أوضح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها يوم الأحد الماضي بحضور خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وفخامة الرئيس الفرنسي بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الشؤون الاجتماعية والصحة في جمهورية فرنسا تؤكد مدى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بصحة المواطن وتسخير كافة الامكانات لتقديم أفضل الخدمات الصحية له كما أنها تجسد الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله -.
وأكد معاليه بأن مذكرة التفاهم السعودية الفرنسية تهدف الى تعزيز روابط الصداقة بين البلدين وتطوير التعاون بينهما وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدين، كما أنها تتماشى مع الحراك التطويري الشامل الذي تشهده الوزارة لتطوير خدماتها وتجويدها وتلبية احتياجات المواطنين الصحية. مشيراً معاليه إلى أن الاتفاقية ستدعم التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الصحية ومن أبرزها التعاون في مجال الطبيب الزائر, والتعاون المباشر مع افضل المراكز الطبية والعلمية الفرنسية والسعودية, بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية فنية لكوادر وزارة الصحة السعودية, والتعاون في مجال مكافحة وعلاج الأمراض المعدية وغير المعدية والمستجدة, وتبادل الخبرات والمعلومات ونتائج البحوث في المجالات الصحية, وكذلك تبادل الخبراء والمختصين بين الجانبين, والتعاون في مجال تطوير النظام الصحي السعودي, إضافة إلى تيسير استقبال وعلاج المرضى السعوديين من قبل المؤسسات الطبية الفرنسية. وبين معاليه بأن مذكرة التفاهم تتضمن إنشاء لجنة فنية لمتابعة تنفيذ بنود هذه المذكرة على أن تعقد اجتماعاتها بالتناوب بين البلدين كلما دعت الحاجة إلى ذلك. الجدير بالذكر أن مدة مذكرة التفاهم السعودية الفرنسية خمس سنوات وتدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوما من تاريخ آخر إشعار متبادل بين الطرفين عبر القنوات الدبلوماسية.