يرعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري المؤتمر السعودي العالمي الخامس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان والخامس والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان خلال الفترة من 11-13 ربيع الأول 1435هـ الموافق 12 – 14 يناير 2014م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور خالد بن علي الوزان بأن اللجنة أكملت استعدادها لعقد المؤتمر باختيار نخبة من المتحدثين يمثلون خبرات محلية ودولية طويلة في مجال طب الأسنان بالإضافة للبرنامج العلمي للمؤتمر الذي روعي فيه الشمولية والتركيز على القضايا الأساسية ذات العلاقة بتطوير قطاع طب الأسنان، منوهاً بجهود رؤساء اللجان المنظمة للمؤتمر في التحضير والإعداد من اجل إنجاح فعاليات المؤتمر وإخراجه بمستوى يليق بكلية طب الأسنان والجمعية السعودية لطب الأسنان.
وأشار الوزان إلى أن المؤتمر الذي سينطلق تحت عنوان «البحث العلمي والتقنية في صحة الفم» يعد حلقة مهمة في حلقات جهود تطوير مجال طب الأسنان بالمملكة ومنبر علمي لمناقشة القضايا المهمة في هذا المجال وتبادل الخبرات المحلية والدولية والتجارب العالمية الرائدة ، مشيراً إلى أن خبراء في تخصصات دقيقة في طب الأسنان سيقدمون خبرات جديدة من خلال 9 جلسات علمية على مدى ثلاثة أيام.
من ناحيته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء بأن الجمعية تتشارك مع كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود في تنظيم المؤتمر في إطار دورها المهني كجمعية معنية ومهتمة بتطوير قطاع طب الأسنان بالمملكة والممارسين من الأطباء والكوادر الفنية المساندة ، واعتبر المؤتمر فرصة سانحة للخبراء والمختصين والطلاب لتبادل الآراء والمناقشة حول سبل تعزيز صحة الفم والأسنان بالمملكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، كما يتيح المؤتمر زيادة إطلاع الطلبة والممارسين في مجال طب الأسنان على أحدث المعارف والعلوم والتقنيات ذات العلاقة بهذا المجال الطبي ويعزز من نشاط البحث العلمي في مجال صحة الفم والأسنان من خلال الاطلاع على البحوث العلمية والتقنيات الجديدة في هذا المجال الطبي.
وأكد» العبيداء» على أهمية المؤتمر من منطلق أهمية تخصص طب الفم والأسنان الذي يعد من أكثر التخصصات الطبية كلفة من الناحية المالية والبشرية ويتطلب قدرات وتجهيزات وتقنيات عالية ، وتتزايد أهمية هذا المجال في المملكة في ظل واقع نقص أطباء الأسنان وانتشار تسوس الأسنان في المملكة خاصة لدى الأطفال ، وهو ما قال بأنه يستدعى تضافر جهود الجهات الصحية والطبية والمهنية ذات العلاقة للارتقاء بهذا المجال الطبي الحيوي.