إن لم يكن فقدان الوزن والظهور على نحو أفضل دوافع كافية كي تلهمك للممارسة التمارين الرياضية، فماذا عن حقيقة أن أحدث الأبحاث أظهرت أن النشاط البدني المنتظم قد يكون «أفضل دواء وقائي لدينا» لكثير من المشاكل الصحية.
وذكرت صحيفة «يو إس توداي» الأمريكية أن الدراسات تشير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تحد من خطورة الوفاة المبكرة وتساعد على السيطرة على الوزن وتقلل من خطر الإصابة بأمراض السكتة الدماغية بالإضافة إلى النوع الثاني من مرض السكري والاكتئاب وبعض أنواع السرطان والتدهور الإدراكي وكسور منطقة الفخذ. وبإمكانها المساعدة على تحسين النوم والذاكرة والتركيز والحالة المزاجية.
وأضافت الأبحاث الجديدة فوائد أخرى إلى القائمة وتوصلت دراسة إلى أن ممارسة الرياضة تحت إشراف قد تساعد في تخفيف الألم المتصل بالعلاج والذي يعاني منه بعض مرضى سرطان الثدي. وأظهرت دراسة أخرى أن النشاط البدني قد يكون فعالا مثل الدواء في الوقاية من الموت المبكر لدى الأشخاص الذين تعرضوا إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.