قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية: إن السياسة الحكيمة لحكومة هذه البلاد تحرص على الارتقاء بالإنسان السعودي من خلال توزيع الميزانية والحرص على دعم مشاريع التعليم والصحة.
ونوه سموه بالدور الذي تقوم به غرفة الأحساء والبرامج التي يضطلع بها شباب الأعمال بالغرفة وما يقومون به من جهود في مجال الاقتصاد الذي يعتبر عصب الحياة ويقوم على جهود وأنشطة رجال الأعمال.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة، أصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي، والأستاذ صلاح المغلوث عضو مجلس إدارة غرفة الأحساء رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة وأعضاء اللجنة من شباب الأعمال يرافقهم الأستاذ محمد العفالق عضو مجلس إدارة الغرفة.
من جهته قال صلاح المغلوث، خلال اللقاء: إن غرفة الأحساء سعت لتأسيس لجنة شباب وشابات الأعمال لتكون النواة لتعزيز وتمكين مجتمع شباب وشابات الأعمال، حيث كانت للجنة إنجازات هامة منذ تأسيسها من دعم وتطوير وعقد لقاءات متخصصة وبرامج نوعية تعنى بتمكين هذه الفئة.
وأضاف المغلوث: لقد تم عقد ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول 2013م، برعاية وزير العمل وتم من خلاله مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بدعم المبادرين وبمشاركة نخبة من المختصين، ونتج عنه العديد من التوصيات، حيث بادرت اللجنة بالعمل على تنفيذ تلك التوصيات، ومن أهمها تنظيم ورشة عمل متخصصة تهدف إلى آلية تأسيس حاضنات الأعمال بالشراكة مع جامعة الملك فيصل وبعض الجهات الأخرى.