أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة في تصريح خاص لـ(الجزيرة): «أن الجامعة لن تتنازل عن شرط الابتعاث لجميع المعيدات والمحاضرات ودائماً مهما كانت الصعوبة هو أولاً وأخيراً لمصلحة المبتعثة ومصلحة الوطن فعلينا أن نرد الجميل للوطن خاصة أن المواطن السعودي أنعم الله عليه من جميع النواحي ونلاحظ ما يملكه من دعم مادي ومعنوي أكثر من غيره خلال ابتعاثه، فالملحقيات في الخارج تستخدم أهم الطرق التقنية لتتواصل مع مبتعثيها في الخارج، مضيفة ولله الحمد كل القيادة والمسؤولين متحمسين لمشروع الابتعاث ويدعمونه من جميع النواحي ويكفي أن البرنامج يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وهذا دليل على إيمانه حفظه الله باستثمار العنصر البشري».
جاء ذلك خلال تنظيم وحدة الدراسات العليا بالجلمعة ملتقى بعوان (مبتعث زائر ومغادر) على شرف معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وشهد اللقاء عرضاً لتجارب المبتعثات وتبادل الخبرات بينهن من مختلف الدول ولقاء المعيدات والمحاضرات.. اللاتي يرغبن بالابتعاث الخارجي. وأضافت العميل: «إن مثل هذا اللقاء الذي نستمع فيه لتجربة المبتعثات ونستمع لخبراتهن المتنوعة لتنوع التخصص ومكان الابتعاث واختلاف الجامعات بطرقها الهدف منه أن يكون المعيدات والمحاضرات اللاتي ما زلن يخططن لتجربة زميلاتهن وستكون بإذن الله تجارب مشجعة فجامعة الأميرة نورة من يدخلها يبهر بتصميمها وتجهيزاتها، ولكن كل ذلك لابد أن يقرن بالتميز فالجامعة دائماً تختصر الرؤية والرسالة بالسعي نحو التميز، وما يؤمن التميز هو الكوادر البشرية المؤهلة والوسيلة المهمة لتأهيل الكوادر البشرية هو الابتعاث». وحول ما يقدمه التعليم من خدمات للمبتعثين أكدت العميل أن التعليم العام والتعليم العالي حظى بأكبر نصيب من الميزانية وهذا حرص على الاستثمار بالمواطن السعودي فدورنا في الجامعة الاستفادة من هذه الحقبة الذهبية ونحاول أن نرد الجميل التي بذلت بسخاء على المواطن السعودي بالاستفادة من هذه الفرص وأن نعود ونساهم في عملية التنمية وخدمة بلادنا.. مشيرة العميلة في حديثها أنا وزميلاتي من القيادات نردد أنه لا خيار للجامعة إلا التميز فما وضع للجامعة يوقع علينا مسؤولية جداً كبيرة إننا يجب أن نتميز والوسائل متعددة فإضافة لتميزنا بموقعنا وتصاميمنا نسعى للتميز ايضا لكلياتنا وتخصصاتنا واستحداث كليات وتخصصات وكل المعايير الأخرى وما سيستحدث في هذه الجامعة هي حاجة البلد للكوادر المؤهلة فدائماً نحرص على تلمس احتياجات الوطن من خلال خطة عشرية رسمتها الجامعة.
وعن خطة الجامعة في الابتعاث أكدت: نحن نسعى لأن تكون تجربة الابتعاث في الجامعة مريحة وثرية وتجربة ممتعة فوحدة مساندة المعيدات والمحاضرات تسهل للمبتعثات الحصول على اللغة وتسهل الحصول في قبولها في تخصصها وبجامعة مرموقة وكل الأمور التي تحتاجها قبل الابتعاث، فالدعم الذي تحظى به المعيدة والمحاضرة سيجعل الابتعاث خطوة جميلة ولا يفرطوا الفرصة ويستغلونها لمصلحتهن الخاصة ومصلحة الجامعة والوطن.