أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، خلال اجتماعهما الذي عقد يوم 26 صفر 1435 الموافق 29 ديسمبر 2013 م، على أهمية دفع العلاقات المشتركة السعودية الفرنسية وتطورها إلى مراحل أكثر عمقا وبدء شراكة متينة من التعاون الاقتصادي بينهما. وأشار بيان مشترك إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا قوية، ديناميكية ومتنوعة تستند إلى الثقة المتبادلة. كما ان المستوى المتميز لهذه العلاقات يتيح فرصا واعدة ومثمرة لتطوير التعاون المشترك بينهما مما يضمن الدعم المستمر لاقتصادهما وصناعتهما. وفي هذا الصدد قاما ببحث تطوير الشراكة بين المملكة وجمهورية فرنسا في كافة أوجه التعاون الاقتصادي وخصوصا تلك المتصلة في مجالات التمويل والاستثمار المتاحة والتي يمكن ان تحقق المنافع المشتركة لكل منهما. وفي هذا الإطار، اتفقت المملكة مع جمهورية فرنسا على أن هذا الاستثمار سوف يتمركز حول ثلاثة قطاعات أساسية وهي: مشاريع البنية التحتية وخاصة في مجال النقل بواسطة السكك الحديدية، ائتمانات التصدير وكذلك مشاريع صناعية أخرى مبتكرة. كما تم الاتفاق بين كل من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وفخامة رئيس جمهورية فرنسا السيد فرانسوا هولاند، على ان وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس سوف يتوليان متابعة وتقييم هذه الشراكة وأولوياتها، كل ما لزم الأمر ذلك.