سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما نشر في جريدتكم العدد رقم 15056 ليوم الأربعاء الموافق 15-2-1435هـ بعنوان «القطاع الصحي بعنيزة يزيد من معاناة مراجعي طوارئ مستشفى الملك سعود» بقلم زميلي المحرر عطاالله الجروان. وبما أنني من أبناء المحافظة الذين أجبرهم قرار مدير القطاع الصحي والمشرف على مستشفى الملك سعود على عدم قبول العلاج في قسم الطوارئ وتحويلهم إلى مركز الأشرافية المركز الوحيد الذي خصص منذ سنوات كمركز مناوب بمحافظة يسكنها أكثر من 160 ألف نسمة والغريب أنه لا يبعد عن مستشفى الملك سعود كثيراً وترك غرب وجنوب وشمال عنيزة وكأنها خارج خدماتها الصحية!! إننا نحن كمواطنين حينما ننتقد فإننا لسنا ضد التطوير ونعلم أن قسم الطوارئ وضع للحالات الطارئة ولكن من المفترض أن تجهز مراكز مناوبة قبل البدء بالتطوير والذي أجبرنا على اللجوء إلى المستوصفات الأهلية حتى ولو كانت تغيير وتعقيم جرح أو فك خيوط بعد أن رفض القطاع الصحي بتقديمها!.
سعادة رئيس التحرير.. إخواني القراء
اسمحوا لي أن أرجع قليلاً لما نشر في صحيفة الجزيرة في عددها رقم 14842 والمنشور يوم السبت 08 رجب 1434هـ بقلم الزميل عبدالله الروقي بعنوان مستشفى بسعة (500) سرير ومركز للأسنان بالقنفذة، من منطلق الحديث الذي رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. فإني أتقدم بالشكر الجزيل لمدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة إبراهيم الحازمي على حرصه ومتابعته اعتماد مركز جديد لطب الأسنان ومستشفى بسعة 500 سرير وكلية للطب وكلية للعلوم الصحية بمحافظة القنفذة. وكلي يقين أن هذه المشاريع لم تأت إلا بمتابعة مستمرة من مدير الشؤون الصحية ومساعديه خدمة لأهالي محافظة القنفذة .. أما نحن في محافظة عنيزة فإننا نعاني من عدم اهتمام مديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم في تقديم الخدمة لنا كمواطنين على الوجه المطلوب عند مراجعتنا لعيادات الأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية بمحافظة عنيزة فما أن تراجع مركز الرعاية الأولية تبدأ معاناة التحويل والمرمطة لعدم وجود طبيب أو طبيبة ويتم تحويلك إلى مركز آخر والتي تعتبرها الشؤون الصحية خدمة خمس نجوم حتى أصبح المواطن كأنه يتسول ـ مما يجعلنا نلجأ إلى المستوصفات الأهلية لطب الأسنان والتي أهلكتنا بأسعارها العالية. ـ ولكن مجبراً أخاك لا بطل ـ وأكبر دليل هو الانتشار الواضح للمستوصفات الأهلية وعيادات طب الأسنان.
سعادة رئيس التحرير .. إخواني القراء
في يوم الأربعاء 08 محرم 1429 العدد 12893 رابط الخبر (//2008/20080116/rv5.htm ) أي قبل ست سنوات صرح مدير العلاقات العامة بالشؤون الصحية بالقصيم عن أنه سيتم بمشيئته تعالى استحداث مجمع لطب الأسنان بمحافظة عنيزة وسيكون مقره مستشفى الشفاء. إلا أننا لم نر شيئا عن هذا المشروع!!
رسالة أوجهها من هذا المنبر إلى معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة لحل معاناتنا في فتح مراكز مناوبة مدعومة بكوادر طبية تخدم المواطنين والبحث والتحقيق في مشروع مجمع طب الأسنان ومساواتنا بالمحافظات الأخرى في إنشاء مجمع لطب الأسنان يخدم جميع المواطنين. ورسالة أخرى أوجهها إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للتحقق في هذا المشروع ومن وراء إخفائه كل هذه المدة والذي يعتبر أقل شيء تقدمه الشؤون الصحية بالقصيم لمواطنيها إلا أنها حرمت منه طوال السنوات الماضية رغم تصريحهم بذلك.