أصبح المنتخب الفلسطيني أول فريق يودع بطولة غرب آسيا لكرة القدم أمس الأول السبت بعد تعادله سلبياً مع نظيره الأخضر السعودي في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا، ضمن منافسات المجموعة الأولى. وأصبح رصيد المنتخب الفلسطيني نقطة واحدة بعد خسارته في المباراة الأولى أمام قطر بهدف دون رد. وجاءت هذه النتيجة لتصب في مصلحة قطر؛ إذ ستكون بحاجة للتعادل فقط في مباراتها أمام السعودية يوم الثلاثاء لتتأهل عن هذه المجموعة، بينما لا بديل للسعودية عن الفوز لكي تخطف بطاقة التأهل من قطر.
اتسم اللقاء بالتكافؤ، وتبادل المنتخبان محاولاتهما، غير أن الأداء السعودي كان حذراً في الغالب، بينما ركز الفلسطينيون على الكرات الطويلة، ولم يحسنوا إنهاء الهجمات بسبب التسرع. وقال جمال محمود مدرب منتخب فلسطين: «التعادل أدى لخروجنا من الباب الضيق للبطولة، إضافة إلى أننا لم نتمكن من التسجيل لغياب المهاجم الهداف بعد أن استدعينا ثلاثة مهاجمين إلا أنهم لم ينضموا للمنتخب بسبب الإصابة». وأضاف «اللعب بطريقة دفاعية كان السمة الغالبة؛ إذ إن الفريقين يخشيان الخسارة. الإعداد للبطولة لم يكن مثالياً بالنسبة لنا تحديداً، وغياب اللاعب الهداف كان له تأثير على أداء الفريق».
وفي المباراة الثانية التي أُقيمت أمس الأول تعادلت البحرين مع العراق بدون أهداف ضمن المجموعة الثانية للبطولة. وبهذا التعادل رفع المنتخب البحريني رصيده إلى نقطتين من مباراتين، بينما حصل العراق على أول نقطة في أول مباراة له.