لقي عشرة أشخاص مصرعهم في تطورات أمنية شهدتها المناطق الجنوبية من باكستان. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن خمسة أشخاص قُتلوا في حوادث إطلاق نار وقعت اليوم في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي، مشيرة إلى أن من بين القتلى رجال أمن وأربعة أشخاص من أفراد أسرة واحدة. وفي مدينة تاتا بإقليم السند لقي خمسة أشخاص مصرعهم في هجوم شنه مجهولون أثناء تنزههم في بحيرة كهنجير. وبيّنت الشرطة أنها عثرت على جثث القتلى الخمسة في زورق استأجروه وعليها آثار الإعدام رمياً بالرصاص.
من جهة أخرى أوضحت الشرطة الباكستانية أنها اعتقلت 110 أشخاص من العناصر المشتبهة خلال حملة أمنية نفذتها في العاصمة الاتحادية إسلام آباد ومدينة راولبندي المجاورة لها.
من جهة أخرى أفاد تقرير إخباري باكستاني أمس الأحد بأن إسلام أباد قد أعدت مشروع قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية. وذكرت وكالة أنباء «اسوشيتد برس الباكستانية» أن وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أعدت مشروع القانون الذي ستقدمه للبرلمان للموافقة عليه قريباً. وأشارت الوزارة إلى أنه تم إنشاء وحدة خاصة تحمل اسم «المركز الوطني لمكافحة الجرائم الإلكترونية» بوكالة التحقيق الاتحادية لمكافحة ذلك النوع من الجرائم في البلاد. وأفاد التقرير بأن الجرائم الإلكترونية شهدت ازدهاراً في باكستان في الآونة الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي، إلا أن سلطات الأمن الباكستانية تعمل بقوة للحد من هذا النوع من الجرائم.