لكل صوتٍ قصةٌ يرويها، ولكل موهبة حلم في الشهرة والنجومية، وما بين الحلم والحقيقة، تألّقت الخامات الصوتية الاستثنائية على مسرح «the Voice» بموسمه الثاني على MBC1 وMBC مصر، فيما اشتدّت وتيرة التنافس بين المدرّبين – النجوم لضمّ أفضل تلك الأصوات إلى فرقهم، والصعود بها إلى الأدوار القادمة.
ومع انطلاق مرحلة «الصوت وبس»، باتت عيون المشتركين ومعهم الجمهور مُعلّقةً بكراسي المدرّبين التي ينتظرون استدارتها باتجاه المسرح، إيذاناً بنجاح المشترك وإبداءً لرغبة المدرّب بضمّه إلى فريقه، وفي الحلقة الأولى، تنافست العديد من الأصوات المتميّزة شبه المحترفة، التي أبهرت الجمهور واللجنة بأدائها، منها ما حظي بالنجاح والتحق بإحدى الفرق الأربعة حاملاً معه قصته التي جاء بها على غرار خولة مجاهد ابنة الـ19 عاماً التي تحدّت مرض الروماتيزم، وربيع جابر القادم من السويد ليغنّي باللغة الانكليزية، ومحمد حجار الذي حمل من التراث الحلبي 6 مقاطع من موشحات وقدود قدّمها دفعة واحدة على المسرح، ومنها ما لم يُكتب له النجاح رغم إشادة المدرّبين بأدائها على غرار محامية الأسرى الفلسطينيين شيرين فوزي من رام الله، وكذلك زينة عبردين من المغرب.
وخلال الحلقة، توزّعت الأصوات المتأهّلة على فرق المدرّبين الأربعة، حيث ضمّ عاصي الحلاني إلى فريقه كلا من غازي الأمير من لبنان الذي تميز بأداء اللون الفلكلوري اللبناني، وعدنان بريسم من العراق الذي أدى موالاً عراقياً طربياً، وسناء عبد الحميد من المغرب التي تفوّقت بطبقة صوتها العالية.
بدوره ضمّ صابر الرباعي إلى فريقه كلا من خالد حجار من سوريا الذي تميّز بأداء اللون الطربي الحلبي، وربيع جابر من لبنان، والمقيم في السويد، الذي قدّم بالإنكليزية أغنية.
أما شيرين عبد الوهاب، فضمّت إلى فريقها كلا من وهم من مصر بصوتها الدافئ، ومحمد هاشم من السعودية الذي أدى اللون التراثي السعودي، وعلاء فؤاد من مصر الذي غنى لـ صباح فخري.
وضمّ كاظم الساهر إلى فريقه كلا من ميرفان صالح من العراق الذي قدم اللون التراثي العراقي، وخولة مجاهد من المغرب التي قدمت بصوتها القويّ أغنية باللغة الانكليزية ذكرّت المدرّبين بالنجمة Whitney Houston.