أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي لـ»الجزيرة» أن الفرق المختصة بتأمين وسائل السلامة للعاملين في البحث عن استخراج الطفلة لمى ذات الستة أعوام التي سقطت في بئر ارتوازية عمقها مائة متر الجمعة الماضية، عملت على دراسة الموقع، وتوصلت بعد التنسيق مع خبراء من شركة أرامكو إلى حجم الخطورة التي قد يتعرض لها أفراد الإنقاذ نتيجة لطبيعة موقع سقوط الطفلة.
وأشار إلى أن العمل جار منذ صباح أمس الخميس ومازال مستمرا حتى الآن من أجل إزالة مواسير التكيس وإزالة الحاجز الترابي الذي كان يمثل خطورة بالغه على المنقذين، إضافة إلى توفير وتأمين بعض الاشتراطات الضرورية، وقال: إن عمليات الحفر والبحث ستتواصل اليوم الجمعة إلى حين تصل فرق العمل إلى المسافة المطلوبة بإذن الله. يذكر أن أعمال البحث توقفت مرتين بسبب الرياح القوية وتساقط الصخور على فرق الإنقاذ التي تعمل على مدار الساعة في موقع الحادث منذ الجمعة الماضية رغم برودة الطقس، وتدني درجات الحرارة التي وصلت إلى درجة الصفر، وتعرض مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك لأزمة صحية في الموقع ونقله لمستشفى حقل وعودته مرة أخرى لموقع الحادث.