إن التوجه الذهني للإنسان يرسم له معالم حياته ولتوجه ذهني قويم إليك قواعد الحياة التي أقرها الحكماء:
1 - عليك أن تتقبل نفسك كما أنت.. تقبل مظهرك وأسلوبك وتحترم البدن الذي يأوي روحك بعدم تعريضه للإيذاء وعدم القيام بأي شيء يشينه أو يشينك.
2 - عليك أن تتقبل دروس الحياة فنحن لم نخلق لنحيا حياة سهلة سلسة، مليئة بالمتعة الخالصة ودروس الحياة ليست نوعا من العقاب، بل هي دروس تؤهلك لكي تعيش حياة أفضل وأن تكون أكثر وعيا لما يدور حولك.
3 - لا يرتكب الإنسان الأخطاء كما يظن بل هو أسلوب الحياة في تلقينك دروسها تقول القاعدة: إذا أردت أن تعرف الصحيح، فيجب أن تعرف الخطأ أولا لذلك، فالأخطاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
4 - ستستمر الحياة في تلقينك دروسها حتى تتعلمها وطالما أنك مستمر في ارتكاب نفس الأخطاء، فستستمر الحياة أيضا في تلقينك نفس الدروس حتى تستوعبها.
5 - دروس الحياة لا تنتهي فلا تعتقد أنك ستعرف كل شيء في أي مرحلة من مراحل حياتك لذلك لن تنتهي دروس الحياة أو متاعبها، ولن تتوقف.
6 - توقف عن النظر لما لا تملك، وركز انتباهك على ما لديك أحبه وتمتع به كن قنوعا بمكانك ومكانتك في الحياة واعمل على استخلاص الكثير من القليل.
7 - معاملة الآخرين لك انعكاس لمعاملتك لهم فإذا كنت تعاملهم بمودة فسيبادلونك الكلمة الطيبة بمثلها والعكس صحيح أيضا أما إذا طأطأت رأسك، فستركلك الأقدام وهناك فرق كبير بين الطيبة والخنوع.
8. عليك أن تحيا حياة مستقلة متحملا المسئولية كاملة عن جميع تصرفاتك يتضمن ذلك اختيار أسلوب الحياة الذي يلائمك وشخصيتك والصفات التي تتسم بها لا تلق باللائمة على الحياة لأنها لم تحقق لك أهدافك، فهي مسئوليتك أنت وحدك.
9 - وفي نفس إطار الاستقلال والاعتماد على النفس، لا تلجأ للآخرين لمساعدتك على حل كل مشكلة تواجهك كن أفضل صديق لنفسك، واستمع لما يمليه عليك عقلك وقلبك. اعتمد على مواردك الداخلية وبصيرتك، لأنه لا يوجد من يفهمك أفضل منك.
10 - حقيقة: إننا نعرف كل ماسبق لأنه جزء من فطرتنا التي نولد بها. لكننا ننسى معظمه خلال انشغالنا بمتاعب الحياة. لكن الحياة تصر على تعليمنا من خلال الدروس التي تلقننا إياها.