نوه نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني بمجلس الغرف السعودية محمد العجلان بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- بمناسبة الميزانية من توجيهات للوزراء والمسئولين بضرورة تأدية الأعمال بإخلاص وأمانة، وقال إن هذه التوجيهات الكريمة تستدعي من الجهات المعنية العمل الجاد على ترجمة المقاصد الطموحة للموازنة لمشروعات حقيقية يتلمس نفعها المواطنون.
وأكد العجلان أن ميزانية العام 2014م جاءت وفق توقعات قطاعات الأعمال بالمملكة حيث استمرت الدولة -أيدها الله- في سياستها التوسعية في الإنفاق على المشروعات التنموية والاستثمارية ويظهر ذلك من خلال ما تم رصده من مبالغ كبيرة حيث خصص 210 مليار ريال لقطاع التعليم ،108 مليار ريال للخدمات الصحية والاجتماعية ،39 مليار ريال للخدمات البلدية ،66.6 مليار ريال لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل،61 مليار ريال لقطاعات المياه والصناعة والزراعة وبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى، مضيفاً أن هذه المشروعات تمثل فرصة ثمينة على قطاعات الأعمال الوطنية بالمملكة الاستفادة منها والاستعداد لها بتعزيز قدرات الشركات الوطنية وإمكاناتها ودعا لتفعيل قرار إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية ومنح فرص أكبر للمستثمرين الوطنيين خاصة أن الشركات السعودية أثبتت قدرتها على النهوض بمشروعات كبيرة على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف: نقدر ونثمن للقيادة الرشيدة إصدار هذه الميزانية الكبيرة ونؤكد بأن فتح مزيد من الفرص في عقود المشروعات الحكومية سيعزز توجه الدولة نحو توسيع مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية حيث وصلت مساهمته لنحو 58.7% في الناتج الإجمالي المحلي، ونعتبر ذلك مؤشرا للثقة التي باتت تضعها الدولة في القطاع الخاص وللشراكة الكبيرة التي تجمع بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في سبيل ترجمة الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية.