مُذْ كَانَ رَمْلُ الطُّفُولَةِ يَافِعاً
غَنَّتْ عَصَافِيرُ الصِّبَا
لَحْنَ المَوَاسِم
والسَنابلُ في خَجَلْ
يَادَارَ جَارَتِنَا الصُّغْرَى
قُومِي لِقَافِيَةٍ وَمِحْرابٍ وَنَاي
أنَا الآتِي لِنَاسِكَةٍ
فَمُدِّي نَحْوَ غَيْمَتِهَا الرِّدَاء
أنَا المُغَنِّي
وبَيْنَ ألحَانِيَ طِينٌ ومَاء
أنَا المُسَجَّى
وفَي خَافِقَيَّ
بَيَاضُ الأسْئلَة
قُومِي لِفَاتِنَةِ السَّنَابلِ
عَلِّلِيهَا زَمِّلِيهَا أيّقِضِيهَا
هِيَ بَعْضِي
وَأنَا حَفِيدُ السُّنْبُلَة