الفيصل
اشتملت مجلة الفيصل على موضوعات ثقافية متعددة.. أبرزها:
تهميش التعليم الابتدائي.. وعمر اللغة العربية على ضوء نقوش جلوزل.. أشجار العرب.
ونشرت (الفيصل) قصيدة بعنوان «غداً» للشاعرة الإيطالية ماريا كونسيتا ترجمة محمود علي جودة تقول:
غداً
سآخذ معي
تلك القطعة من القلب
هذا
لو سمحت لي
بسرقتها منك
أنا سأحبسها
في جذور قلبي العميقة
قلبك
أنا سأغذيه
وسأحميه من الرياح الغادرة
سأروي عطشه بالندى
وفي باب (نقد) كتبت نورة الشملان عن جماليات الشعر في عيون النقاد القدماء.
وتضمن العدد قصيدة للشاعر سعد البواردي بعنوان: (وبكيت).
وكتب الزبير مهداد عن تقاليد الاحتفاء بالعلم والمعرفة في تراثنا.
وكتب أسامة عبيد قصة بعنوان (العودة ممكنة).
كما كتب وليد قصاب قصة أخرى بعنوان (درس الحال).
وقدمت (الفيصل) عرضاً لكتاب (غالية البقمية) الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز، وقالت: الكتاب من تأليف الدكتورة دلال الحربي.. وهو يبين إسهاماتها العسكرية في التصدي لحملة مصطفى بك سنة 1813م في تربة غرب المملكة إذ اتخذت من منزلها مقراً للقيادة العامة تعقد فيه الاجتماعات؛ مما أسهم في هزيمة تلك الحملة، كما تصدت غالية البقمية لحملة أحمد طوسون في السنة التي تلتها، وتشير المصارد أن الإمام عبدالله بن فيصل آل سعود كان يعرف قدر غالية البقمية ويعلي شأنها.
