في كل محافظة نجد مركزاً للشرطة مجهزاً بالموظفين والسيارات والأجهزة والدولة لم تقصِّر في ذلك. ومن دور الشرطة حفظ الأمن وتطبيق النظام على المخالفين والقبض على الجناة ومحاولة التقليل من نسبة الجريمة وتنفيذ الأحكام ولكن يتطلع الجميع أن يكون في أقسام الشرط أخصائي اجتماعي متخصص لحل المشاكل الاجتماعية قبل الرفع بها واتخاذ أي إجراء وخاصة فيما يتعلق بقضايا (الأحداث)، حيث من الملاحظ أنه في حال تم القبض على أي حدث يتم إرساله إلى (دار الأحداث) وحتى الانتهاء من قضيته. ومن وجهة نظري أن حل الموضوع في قسم الشرطة سوف يكون له نتائج أفضل بكثير من التحويل لقسم الأحداث والذي يكون بداخله الكثير من أنواع الجرائم التي يكون أصحابها قد اعتاد على الدخول في (الدار) لعدة مرات ومن ثم نجد الحدث صغير السن وفي أول قضية قد لا تتعدى (مشاجرة) ينصدم بواقع الأحداث بعد الاختلاط بهم والتعرّف عليهم وعرض السوابق والخبرات وأنواع الجرائم ناهيك عن الصدمة النفسية والكره للمجتمع بعد الخروج من الدار. إذاً ومن وجهة نظري أن وجود أخصائي اجتماعي لحل المشاكل في مهدها وتسوية الموضوع في أقسام الشرطة أفضل بكثير من الزج بالحدث في الدار.. والله من وراء القصد.
وتقبلوا خالص تحياتنا،،،،