لقد تم افتتاح مستشفى محافظة ضرية العام بتاريخ 15/ 2/ 1422هـ على شرف ورعاية أمير منطقة القصيم - حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وبحضور معالي وزير الصحة شبكشي آنذاك وذلك بسعة 30 سريراً، وهذه الفئة تحكمها معايير لدى وزارة الصحة لا تتوافر فيها الإمكانيات بالغة الأهمية التي يتطلب وجودها بالمستشفى. وكان جميع المواطنين بتلك المنطقة يتمنون من المسؤولين بالوزارة أو الشؤون الصحية بالقصيم - وفقهم الله- وأعانهم على ذلك أن يقوموا بزيارة لمستشفى ضرية وذلك للاطلاع عن قرب بحكم عملهم ومسؤوليتهم وأمانتهم لمعرفة ما يعانيه المريض والمواطن أثناء مراجعتهم للمستشفى وعدم توافر الإمكانيات.
وتحقيق طلبات وإلحاح أهالي محافظة ضرية والمراكز والقرى والهجر التابعة لها المتكررة بطلب رفع سعة مستشفى ضرية العام إلى 100 سرير بدلاً من سعته الحالية 30 سريراً وتطويره بالإمكانيات المطلوب توافرها بالغة الأهمية.
ولذا فإن المستشفى يفتقد إلى الإمكانيات الضرورية بالغة الأهمية المطلوب وجودها بالمستشفى وتوفيرها ليقدّم الخدمات الجليلة والكبيرة للمواطن الذي أنشئ المستشفى من أجله ومن أهمها الآتي:
1- تعيين أطباء استشاريين في جميع العيادات بالمستشفى من ذوي الخبرة الطويلة في هذا المجال لافتقاده إلى ذلك حالياً.
2- تزويد المستشفى بالأجهزة الضروري وجودها مثل الأشعة المقطعية والتلفزيونية والمختبر المتكامل ومناظير وأشعة ملونة وغيرها من الأجهزة الضرورية للمستشفى لأنه مهما كانت علم ومهارة وخبرة الطبيب لا يمكن تشخيص المريض بدقة إلا بواسطة تلك الأجهزة لعدم وجود ذلك بالمستشفى حالياً.
3- إيجاد وحدة متكاملة للعناية المركّزة بالمستشفى نظراً لضروريتها وأهميتها لعدم وجودها في الوقت الحالي بالمستشفى.
4- زيادة عدد سيارات الإسعاف بالمستشفى وتجهيزها بالأجهزة المطلوب توافرها وذلك للحالات الطارئة التي لا تستوجب التأخير.
5- إن المبنى الذي تم إنشاؤه حالياً يتكون من دور واحد ويحتاج إلى توسعته وبنائه من الطراز الحديث أسوة بالمستشفيات بالمدن الأخرى.
6- تطوير قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى وتأمينه بالأجهزة المتطورة والعناية والاهتمام به لأن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - حريصة كل الحرص على خدمة هذه الفئة والعناية والاهتمام بهم.
ولذا فإن أهالي محافظة ضرية والمراكز والقرى والهجر التابعة لها والمراكز والقرى والهجر الأخرى القريبة منها التابعة لمناطق أخرى والذي أيضاً سوف يخدمها هذا المستشفى يتوجهون بالنداء العاجل والهام إلى مقام خادم الحرمين الشريفين كونه يتعلّق بصحته وأهمها الخدمات الصحية.
كما يوجهون ذلك إلى معالي وزير الصحة للاهتمام في ذلك، حيث مضى على افتتاح المستشفى ما يقارب ثلاثة عشر عاماً وما زال المستشفى يفتقد بعض من الإمكانيات المطلوب توافرها عاجلاً ليقدّم خدماته للمواطن على أكمل وجه.
كما نوجه هذا النداء إلى أمير المنطقة المحبوب والغالي على قلوبنا جميعاً نظراً لمعرفتنا بسموه التامة بمتابعته وحرصه واهتمامه على تقديم كافة الخدمات للمواطنين والعمل والسهر على راحتهم وتلبية متطلباتهم وقد تعود المواطن منه ذلك وخصوصاً فيما يتعلّق بصحة المواطن وسلامته.
هذا ولا يفوتنا أن نقدم الشكر لمدير المستشفى وكافة الأطباء والممرضين وغيرهم من الموظفين على تقديم الخدمات وتعاملهم مع المراجعين بالشكل المطلوب منهم ولكن نظراً لضعف وعدم توافر الإمكانيات الآلية والبشرية التي لم تساعدهم على القيام بعملهم على الوجه المطلوب هذا وأملنا كبير بالله ثم بالمسؤولين بالجهات المختصة ذات العلاقة حيال تحقيق طلبنا هذا.