طرح الكاتب عبدالله الكثيري موضوعاً جديراً بالمناقشة وإيجاد الحلول الناجحة والسريعة التي يعانيها المسافرون عبر جسر الملك فهد إلى مملكة البحرين وذلك يوم السبت الموافق 21-12-2013م في صفحة «عزيزتي الجزيرة» وحقيقة أقول إن الكاتب وفق في طرح هذا الموضوع الذي أتمنى من المسؤولين في الجسر أن يجدوا له حلاً سريعاً للتكدس الكبير للسيارات والانتظار الطويل في الجوازات والجمارك وسط رطوبة خانقة.. فمن غير المعقول أن ينتظر المسافر بسيارته ومع عائلته أربع أو خمس ساعات! ولماذا لا تُضاف مسارات جديدة في الجسر لتسهيل مرور العبور؟ وأيضاً لماذا تكون كبائن الجوازات مغلقة في بعض الأيام؟ وبخاصة أيام الإجازات. إننا نأمل من العاملين والمسؤولين في جسر الملك فهد من رجال جوازات وجمارك أن يراعوا هذه الناحية وهذه «المعاناة المزمنة» التي يصطدم بها المسافرون إلى البحرين والعائدون منها، كما أن طريقة تطبيق الجواز أو البطاقة على وجوه النساء غير مناسبة، حيث إن الكبائن الخاصة بهن صغيرة إضافة إلى نزولهن من السيارات بهذه الطريقة أمام الملأ فحبذا لو تقوم موظفات الجوازات بتطبيق الصورة على هوية الراكبة في السيارة التي تقلها. هذا اقتراح أتمنى أن يتم تنفيذه بالإضافة إلى علاج مشكلة التأخير الطويل على الجسر. والله من وراء القصد.