سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نُشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم 15057 وتاريخ 16-2-1435هـ بعنوان (بعد تحويلهم إلى مركز صحي.. متواضع الإمكانيات القطاع الصحي بعنيزة يزيد من معاناة مراجعي مستشفى الملك سعود بعنيزة).
عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم بأنه تم مؤخراً في مستشفى الملك سعود بعنيزة دراسة مستفيضة لمشكلة طول الانتظار والازدحام بقسم الطوارئ وتم تكليف لجنة من المسؤولين بالمستشفى وبمشاركة استشاري طب الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومسؤول البرنامج الوطني بوزارة الصحة لتطوير أقسام الطوارئ وقد تبيَّن أن الغالبية العظمى من المراجعين يراجعون قسم الطوارئ وحالاتهم غير طارئة وغير إسعافية مثل حالات الرشح والزكام، وتبيَّن من الدراسة أن نسبة قليلة من المراجعين يحتاجون إلى خدمات الطوارئ الإسعافية، ووضعت اللجنة سياسة لفرز وتصنيف الحالات البسيطة وتوجيه هذه الحالات لمراجعة المراكز الصحية الحكومية بعنيزة والهدف من تحقيق سياسة فرز الحالات غير الطارئة هي توفير الخدمات الإسعافية العاجلة بقسم الطوارئ لمستحقيها الحقيقيين من مرضى الحالات العاجلة والطارئة والتي ينافسهم فيها إعداد كبيرة متزايدة من المراجعين بحالات بسيطة، ويوجد في محافظة عنيزة العديد من المراكز الصحية الحكومية ويتوافر بها الكوادر البشرية الطبية والإمكانيات العلاجية والدوائية التي وفرتها وزارة الصحية لخدمات المواطنين والمقيمين، ومن مهام هذه المراكز استقبال الحالات غير الإسعافية وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وأيضاً تم تكليف مركز الرعاية الصحية بالأشرفية بتولي خدمات المناوبة المسائية لخدمة المريض، وبهذا يتضح تكامل الخدمات الصحية الحكومية لمراجعي الحالات غير الإسعافية.
وصحة القصيم تأمل أن يرتفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأدوار المراكز الصحية وأقسام الطوارئ بالمستشفيات التي ما وضعت إلا لخدمتهم متمنين للجميع الشفاء.
هذا ما وددنا اطلاعكم عليه آملين نشره في أقرب فرصة ممكنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.