قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز تبرعاً عينياً لحملة « نلبي النداء « باسم والدته الأميرة ريما بنت هذلول بن عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ وذلك إسهاما منه في إعانة الأسر السورية اللاجئة في المخيمات وفي الداخل السوري التي تعاني من موجة البرد والثلوج التي تعصف هذه الأيام ببلاد الشام. وأوضح سمو الأمير فيصل بن فهد أن التبرع الذي تمثل في تقديم 1200 جاكيت و1200 بجامة للأطفال ، و600 جاكيت رجالي ، و 600 بلوفر نسائي ، و 700 بطانية،جاء إسهام مُقل من برنامج الأميرة ريما بنت هذلول ـ رحمها الله ـ للأعمال الإنسانية والخيرية، سائلاً الله عز وجل أن يجعله في موازين حسناتها وهي في دار الحق . وقال سموه :» إن هذا إسهام يأتي مواكبة للعمل الخيري الكبير التي تقوم به مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في عون وإغاثة المحتاجين في كل مكان». وأضاف سموه « أن البرنامج عزم على الإعلان عن هذا التبرع في وسائل الإعلام بهدف تشجيع الخيرين من أبناء وبنات الوطن والعالم العربي كافة على المشاركة في دعم إخواننا وأخواتنا في سوريا الذين يمرون بظروف إنسانية قاهرة خصوصاً في ظل موجة البرد والثلوج التي تعصف ببلاد الشام حاليا، من خلال الدعاء والتبرع النقدي والعيني على حسب إمكانياتهم وتسليمها للجهات الموثوقة والمعتمدة في كل دولة». وأعرب سمو الأمير فيصل بن فهد بن مقرن عن اعتزازه وفخره بالجهود التي يبذلها القائمون على الحملة السعودية لإغاثة الشعب السوري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، معبرا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز المشرف على حملة « نلبي النداء» والعاملين معه على ما يبذلونه من جهود تهدف لخدمة العمل الإنساني والخيري.