دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير الرئيس الفخري لفرع جمعية البيئة السعودية بالمنطقة
صباح أمس بفندق قصر أبها ورشة العمل البيئية لمعالجة مرادم النفايات بمنطقة عسير «الواقع والتطلعات»، بحضور وكيل الإمارة للشئون التنموية أحمد القحطاني، والمدير التنفيذي لفرع الجمعية بالمنطقة الدكتور عثمان آل جرادة، ورئيس اللجنة التوجيهية للجنة المهندس صالح قدح.
وقال الأمير فيصل بن خالد: إن التوجيهات الأبوية التي صدرت من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – خلال كلمته التي ألقاها أثناء إعلان الميزانية تجعلنا نستشعر الإخلاص والتفاني لخدمة هذا الوطن وأبناءه، فنحن جميعاً مسئولين أمام الله ثم أمام خادم الحرمين الشريفين بأن تنفذ الميزانية على وجهها الصحيح، وأضاف: «لا شك أن لمثل هذه الورش فائدة كبرى، ونعلم جميعاً أن للبيئة أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع وفي هذه المنطقة تحديداً؛ كونها تتميز بطبيعة متنوعة، وأتمنى الخروج من هذه الورشة بتوصيات تنفذ على أرض الواقع ومنها معالجة مرادم النفايات، كما يجب الاستفادة من هذه اللقاءات لأنها مرتبطة بصحة الإنسان».
من جهته أكد قدح، أن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من أجل التنمية المستدامة ولصون البيئة والحفاظ عليها، ومن هذا المنطلق فإن فرع الجمعية بالمنطقة سيسعى جنباً إلى جنب مع الشركاء في القطاعين العام والخاص إلى العمل البيئي والتأكيد على غنى وتميز منطقة عسير من الناحية البيئية والسياحية والثقافية وانعكاس ذلك على المجتمع واقتصاد المنطقة.
وفي نهاية الحفل قام سموه بتكريم الجهات الراعية والمتحدثين، ثم تسلم سموه هديةً تذكارية من رئيس اللجنة التوجيهية بالجمعية.