رفعت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأسر التوحد باسمها واسم منسوبي الجمعية ونيابة عن أطفال وأسر التوحد عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله على ما يولونه من رعاية واهتمام لفئة التوحد وأسرهم من أبناء هذا الوطن والتي كان آخرها البشرى التي زفها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض خلال رعايته لحفل افتتاح الندوة الثانية لتبادل الخبرات في مجال التوحد نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والمتمثل في إنشاء ثلاثة مراكز لتشخيص وعلاج وتأهيل مرضى التوحد في كل من الرياض وجدة والدمام بمبلغ إجمالي قدره 900 مليون ريال سعودي .
وأوضحت سموها أن هذا الدعم ينهي سنوات الصبر والانتظار لتقديم الرعاية المتكاملة لهذه الفئة من المجتمع وأنه بدأ وقت العمل ولا مجال للتأخير، أبناؤنا كبروا لن نرضى بأن يتغربوا أكثر، كل من يذهب إلى الدول التي تقدم الرعاية لهذه الفئة يعود إلينا وقد تغيرت لهجته أو لغته هؤلاء أمانة في أعناقنا ورعايتهم واجب علينا، ونحن بانتظار أن تقوم الجهات المعنية ممثلة في وزارة المالية ووزارة الصحة للبدء في تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع.
نفذنا جامعات ومستشفيات على مستوى عالمي، حان الوقت لننشئ مراكز على مستوى عال في تقديم الخدمة والرعاية المتكاملة لهذه الفئة بما يليق بمكانة هذا البلد المعطاء.