أكد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, أن الوطن بكافة شرائحه استقبل بيانات الميزانية العامة للدولة بارتياح كبير, نظراً للبيانات الفعلية التي تضمنتها مجسدة متانة الاقتصاد السعودي واستقراره سائلاً الله أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها وإيمانها ورخاءها.
وأشار الدكتور خالد الحمودي إلى أن جامعة القصيم قد حظيت هذا العام بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة حيث خصص لها مبلغ مليارين وخمسمائة وخمسة وستين مليونًا وأربعمائة وأربعين ألف ريال بزيادة بلغت مئتين وأربعة وعشرين مليوناً وأربعمائة وواحداً وخمسين ألف ريال عن العام الماضي، حيث سيتم صرفها بمشيئة الله وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير الجامعة في شتَّى المجالات بما يضمن بيئة تعليميَّة صالحة ومناسبة لأبناء وبنات منطقة القصيم.
وقال معاليه: إن جامعة القصيم قد خطت خطوات جبارة للاستفادة من المخصصات الماليَّة للعام المالي المنصرم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تطوير التَّعليم العالي، حيث عملت الجامعة على استكمال بنيتها التحتية في المدينة الجامعية بالمليداء وبالفروع المختلفة المنتشرة في محافظات منطقة القصيم، حيث تَمَّ الاستمرار في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، مع توقيع عقود مشروعات جديدة خلال العام الماضي تتعلّق بإنشاء وتجهيز عدد من المشروعات في المدينة الجامعية وبعض المحافظات الأخرى مع الاهتمام بتأهيل البنى التحتية للمقرات الدراسية للطالبات في المدينة الجامعية وباقي المحافظات لتكون بيئة مناسبة للتعليم الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تحقيق رؤيتها الساعية إلى التَّميز والجودة في التَّعليم ونشر مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة عبر الجهود التي تبذلها الجامعة لاعتمادها مؤسسيًا وبرمجيًا من خلال برامج مرسومة تسير عليها وحدات الجامعة سعيًا حثيثًا لتحقيق رؤيتها بالوقت المحدد مع الاستمرار للتحوّل نحو الحكومة الإلكترونية.
وشدَّد معاليه على اهتمام الجامعة بالموارد البشرية من السعي لاستقطاب وتعيين أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من السعوديين وتأهيلهم وتطويرهم وفق برامج تطوير المهارات التي تعتمدها الجامعة سنويًا، إضافة لاهتمام الجامعة بالرفع من مستوى التحصيل العلمي للطالب عبر تهيئة البيئة المناسبة والتجهيزات اللازمة وتطوير الخطط الدراسية وتحديثها لتلائم احتياجات سوق العمل.
وركز مدير جامعة القصيم على السعي الحثيث الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع وتطوير مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة عن طريق عقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات والمحاضرات والندوات ودعم الأبحاث والدِّراسات التي تسهم في تنمية المجتمع وتوعيته وتطويره.
وقد رفع معاليه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على اهتمامهم ودعمهم لِكُلِّ ما من شأنه تطوير وتأهيل طلاب وطالبات التَّعليم العالي وخصوصًا ما تلقاه جامعة القصيم من دعم مستمر من لدنهما حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية.
كما رفع معاليه شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على رعايتهما ودعمهما ومتابعتهما الدَّقيقَة وتشجيعهما المستمر لأنشطة وبرامج الجامعة مواصلاً شكره لمعالي وزير التَّعليم العالي على جهوده الحثيثة لتطوير التَّعليم العالي بالمملكة وحرصه على استمرار جامعة القصيم في قفزاتها التطويرية.
فيما أشار وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبد المنعم أن ميزانية الخير التي أعلنت مؤخراً ستدفع جامعة القصيم وبقية الجامعات السعودية نحو الهدف الذي ينشده خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين، مشيداً بما تضمنته الموازنة العامة لميزانية الدولة والتي تدعو للتفاؤل بمستقبل مشرق لهذا الوطن المعطاء، مؤكّداً أن النمو العام تشهده المملكة هو نتاج لما يتم من عمل متميّز، لافتاً إلى أن الدولة وجدت أن الاستثمار بالمواطن هو منطلقها نحو العالم المتقدم.
وعن أثر النمو في الميزانية العامة للدولة على جامعة القصيم، أشار العبدالمنعم إلى أن الجامعة تسير وفق ما خطط لها قادة هذه البلاد -حفظهم الله- نحو إيصال الرسالة.. وقال: كانت عطاء بدأ بحلم واليوم تعتبر جامعة القصيم من المتسابقين نحو المقدمة يوماً بعد يوم بظهور كليات جديدة وأقسام يطلبها سوق العمل فكانت المجال الرحب لأبناء وبنات الوطن في القصيم والمناطق الأخرى للوصول إلى المستقبل الأفضل.. وختم الدكتور العبدالمنعم حديثه قائلاً: المستقبل لشباب الوطن يمر بالتعليم والدولة مهّدت كل الطرق لذلك.