هنأ معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين د. حمد بن محمد آل الشيخ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم موضحا أن القرار الملكي أتى في وقت تمر فيه «التربية والتعليم» بمرحلة مفصلية للاستمرار في مسيرة التطوير والإنجاز. وقال معاليه (إن تعيين سموه في هذا التوقيت هو إضافة رائعة داعمة للمسيرة التي حققت حتى الآن الكثير من المنجزات التي لا ينكرها منصف، وتصب في مجرى الوصول للعديد من الأهداف الرئيسة المنشودة لبلوغ مجتمع المعرفة، وتحقيق أهداف التعليم السامية التي نص عليها نظامه الأساسي. المؤكد أيضا أن الأمير خالد الفيصل بخبراته المتنوعة وقدراته الإدارية التي يحتضنها بقلب المثقف وروح الأديب ولغة الشاعر قادرة على تحقيق القفزات المنشودة في هذا المجال، خصوصا في ظل هذا الحراك المتسارع من حولنا وبعدما أصبحت المواكبة وأمانة الحفاظ على إعداد جيل متحفز ومبدع وقيادي يتولى دوره بكل ثقة في دفع سفينة الوطن العظيم إلى ما يستحقه من مكانة تتفق وتلك التي حباها الله به كونه قبلة المسلمين وقدوتها.
أيضا وبنفس القدر من الأهمية لا يفوتني التأكيد على أن طموحات كل منسوبي وزارة التربية والتعليم هي امتداد لجهود مضيئة سابقة، أجزم تماما أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سيحرث أمامها مسارات أكثر تألقا، وخططا أعلى طموحا.
متفائلون بغد أجمل فأهلا وسهلا بالأمير والأديب والقيادي خالد الفيصل).