الأنبار الرمادي - الفلوجة - نصير النقيب - الجزيرة:
أعلنت القوات الأمنية العراقية في الأنبار أنها قامت بالانسحاب من ساحة الاعتصام بعد أن تم تطويقها ويذكر أن المالكي أمهل المعتصمين أسبوعا مؤكدا وجود معلومات تفيد بأن عناصر إرهابية موجودة في ساحات الاعتصام وتجدر الإشارة إلى أن ساحات اعتصام الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار احتفت مطلع هذا الأسبوع بمرور سنة على انطلاق الاعتصامات التي امتدت إلى كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد ،حيث يتهم المعتصمون حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بازدواجية التعامل مع مكونات الشعب العراقي وبالرغم من التهديدات التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي لمعتصمي الأنبار باقتحام الساحة خلال وقت قصير جدا إلا أن أهالي المحافظة لبوا دعوات قيادات الساحة بالتواجد من أجل إحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاعتصامات والمشاركة في الاحتفالات بزخم أكبر وحضور مأدبة غداء لجميع المعتصمين أقامتها عشائر الأنبار للآلاف من المعتصمين ، وفي ذات السياق حذر القيادي في اعتصام الرمادي الشيخ عبد القادر النايل لـ(الجزيرة) من مغبة أن تكون الحكومة تريد أن تصفي حساباتها مع الأنبار بذريعة مقتل الضباط في وادي حوران، نافيا أن تكون الساحة ضالعة في أي هجوم إرهابي لكونها بالأساس محاصرة من تشكيلات متفرقة من القوات الأمنية ولا يمكن إدخال أي سيارة من وإلى الساحة وأغلب الطرق المؤدية إليها مقطوعة بالكثبان الرملية والسيطرات الأمنية / مشيرا إلى أن الراجلة هم فقط من يسمح لهم يدخول الساحة مؤكدا أن العشائر متواجدة في الساحة وهي من سيحميها إذا فكر أي أحد بالهجوم ، مضيفا أن حق الدفاع مكفول على وفق القوانين الدولية والشرعية الإسلامية ، وكانت إحدى صفحات المقربة لرئيس الوزراء المالكي عن أنباء تؤشر لوجود مخطط لاقتحام ساحة العزة والكرامة في الرمادي خلال الأيام القادمة وذكرت تلك الصفحات أن العملية التي تشنها القوات الحكومية في صحراء الأنبار انضمت لها مجموعة من الفرقة (الذهبية) إضافة لوجود فصيل من القناصين إلى جانب القوات المنتشرة هناك استعداداً لتنفيذ عملية واسعة في الأنبار على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة السبت الماضي.