سجل الشاب عبد المجيد بن مشعل الحارثي، موقفاً إنسانياً رائعاً، وذلك عندما بر شقيقته بـ60 % من كبده متبرعاً لها لإنقاذها من التليف الكبدي الذي أعطبها. وأجرى الحارثي العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، حيث كللت العملية بالنجاح. وعبر الحارثي عن سعادته بعد نجاح العملية، مبيناً أن موقفه من شقيقته طبيعي وأمر يحتمه عليه واجب الأخوة لشقيقته، مبيناً أنه لم يحتمل رؤيتها وهي تعاني من المرض الذي أصاب كبدها. وقال الحارثي إن شقيقتي تستحق أكبر من عضو في جسمي، بل تستحق عمري لو أرادت. ودعا الله أن يمن على شقيقته بالشفاء العاجل، وتعود لممارسة حياتها الطبيعية. وشكر الحارثي كل من سأل عنه، كما ثمّن اهتمام الأطباء والكادر الطبي الكامل في مستشفى الملك فيصل التخصصي، مبيناً أنهم قاموا بعمل كبير، وتعاونوا بشكل يستحق الشكر والثناء.