وصفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل 1435 / 1436 التي قدرت إيراداتها بـ 855 مليار ريال، ومصروفاتها بـ 855 بأنها تجسد ما تتمتع به المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ من أمن واستقرار وسياسة حكيمة راشدة أدت إلى أن تتضاعف الميزانية في سنوات عديدة متتالية . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية للتعليم والصحة يدل على أن محور التنمية في المملكة الإنسان الذي بتطوره يتطور كل شيء .
وأضاف: إن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين من أن المملكة تخدم كل مسلم وإنسان يؤكد أن قوة المملكة الاقتصادية وملاءتها المالية هو قوة للمسلمين جميعاً من خلال خدمة المشاعر المقدسة وقضاياهم العادلة . وسأل الله تعالى في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين ويمن على العالم أجمع بالخير والسلام .