صرح المبعوث الفرنسي لدى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بقوله إن مجلس الأمن الدولي سينظر في مشروع قرار يقترح إرسال قوات حفظ سلام إضافية قوامها 5500 جندي إلى جنوب السودان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عقد جلسة خاصة للمجلس المؤلف من 15 عضوا للنظر في القرار ، الذي من شأنه أن يضاعف تقريبا من حجم بعثة حفظ السلام الحالية في الدولة الإفريقية المضطربة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أبدوا تأييدهم لتلك الخطوة. وذكر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار ارو أن تعزيز قوات حفظ السلام في جنوب السودان يجب أن يتم بسرعة.
منجهتها طالبت مسؤولة الأمن والعلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي الأطراف المتنازعة في جنوب السودان بالتخلي عن استخدام السلاح وإبرام هدنة فيما بينها.وقالت كاثرين أشتون في بيان نشر أمس الثلاثاء في بروكسل: «على جميع الأطراف السياسية الفاعلة (في جنوب السودان) أن تبدأ حوارا سياسيا على الفور لحسم نقاط النزاع بينها». ورأت أشتون أن «العنف لن يؤدي إلى شيء» وأكدت ضرورة إشراك المتمردين والسجناء في هذا الحوار وقالت إن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم مثل هذه المحادثات. كما عبرت المسؤولة الأوروبية عن قلقها من أن تخاطر دولة جنوب السودان بالزج بمواطنيها وبجميع المنطقة إلى كارثة وقالت: «يمكن تجنب مثل هذا الوضع ولابد من تجنبه».