يعتزم جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الاستمرار مع النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لمدة 12 موسماً رغم ارتباطه «بأسوأ تعاقد» في ست سنوات. وعاد المدرب البرتغالي في يونيو/ حزيران الماضي إلى النادي اللندني الذي سبق أن قاده للفوز بلقب الدوري في 2005 و2006 بعدما أمضى سنوات ناجحة في إيطاليا وإسبانيا مع إنترناسيونالي وريال مدريد. وسيتوجه مورينيو مع فريقه تشيلسي المنافس على اللقب عبر العاصمة البريطانية يوم الاثنين لمواجهة أرسنال بقيادة أرسين فينجر الذي يدرب المدفعجية منذ 17 عاماً. وفي حال فوزه سيتساوى تشيلسي مع ليفربول صاحب الصدارة. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مورينيو قوله بشأن تعاقده مع تشيلسي «واقعياً، أرغب في الجلوس مع المسؤولين بعد انتهاء الأعوام الأربعة لتقييم الوضع، وسنقرر وقتها أنا والنادي إذا ما كنا سنستمر أو ننفصل بالتراضي». وتابع «لكني أرغب في الاستمرار لمدة 12 عاماً. سأكمل 51 عاماً الشهر المقبل. أقول 12 عاماً إضافة إلى عامين آخرين لتدريب منتخب وطني في كأس العالم. أرغب في تدريب المنتخب البرتغالي. ومنتخب إنجلترا خياري الثاني». وعلى مدار مسيرته العامرة بالألقاب لم يكمل مورينيو أربعة مواسم مع فريق واحد، وفاز بسبعة ألقاب للدوري عبر أوروبا، إضافة إلى لقبين لدوري الأبطال. وترك مورينيو بورتو بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا 2004 لينضم إلى تشيلسي، وغادره في سبتمبر/ أيلول 2007 في بداية موسمه الرابع بعدما دب خلاف بينه وبين الملياردير رومان إبراموفيتش مالك تشيلسي، وانضم إلى إنترناسيونالي الإيطالي في 2008، وفاز معه بخمسة ألقاب قبل أن يرحل إلى إسبانيا في 2010؛ لينهي هيمنة برشلونة على الدوري قبل أن يغادر في مايو/ أيار الماضي عقب خلافات مع لاعبين.