كتب - عمار العمار:
تلعب اليوم الثلاثاء مباراتان تختتم معهما مباريات دور الثمانية بكأس ولي العهد لكرة القدم، الفريق النصراوي سيحل ضيفاً على الخليج في الدمام بينما سيلتقي الشباب مع التعاون في الرياض، وسنتعرف اليوم على هوية الضلعين المتبقيين واللذان سيتواجهان لاحقاً في نصف النهائي لتحديد هوية المتأهل للنهائي.
الخليج × النصر
على ذكرى صراع الهبوط الذي جمع الفريقين موسم 1427 والذي نتج عنه بقاء النصر رسمياً في الممتاز بعد التعادل السلبي الذي جرف معه الفريق الخلجاوي للأولى، يعاود فريقا الخليج والنصر الكرة مرة أخرى في لقاء لا يحتمل التفريط ولا يقبل التعادل وسيقصي أحدهما من المسابقة في المباراة التي ستقام على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
الفوارق الفنية والمعنوية تميل وبشكل كبير لصالح الفريق النصراوي الذي سيدخل هذه المباراة براحة نفسية ومعنوية كبيرة في ظل التألق الكبير واللافت للفريق والذي مهد له الطريق لتصدر الدوري وبفارق جيد عن أقرب منافسيه بعد فوزه الأخير والصعب على نجران 3/2، وكان الفريق الأصفر قد أقصى نفس الفريق ( نجران) من دور الستة عشر بعد فوزه بنتيجة 3/0، ويتضح لنا بأن الفريق النصراوي سيدخل بكامل ثقله في هذه المباراة كونه يسعى للمنافسة على كافة البطولات ومن المنتظر أن يدخل المباراة بطريقة هجومية يقضي بها على آمال الفريق الخلجاوي الذي فجر مفاجأة مدوية بعدما أقصى الاتحاد في دور الستة عشر بركلات الترجيح وفرض نفسه غريماً للنصر في هذا اللقاء ولديه الطموح للتقدم أكثر لبلوغ نصف النهائي خصوصاً، وتعتبر أوضاع الفريق جيده فنياً بالرغم من خسارته في دوري ركاء أمام الدرعية 1/2 إلا أنه أحد المرشحين للصعود وبقوة، وسيحاول إكمال مسيرته في باللعب وفق إمكانياته بإغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على المرتدات.
الشباب × التعاون
ويلتقي الشباب بالتعاون في مواجهة مكررة أيضاً من العام 1410 عندما التقى الفريقان في نفس الدور في مسابقة كأس الملك لذلك العام واستطاع التعاون الفوز وبلوغ نصف النهائي قبل بلوغ النهائي أمام النصر، وسيلتقي الفريقان هذه المرة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وسط تحفز شديد من الفريقين لبلوغ نصف النهائي، فالشباب يأمل في تعويض تعثره في الدوري بالمنافسة على لقب هذه البطولة بعد تقلص حظوظه في المنافسة نظير الفارق الكبير مع المتصدر ووصيفه ولذا سيركز الفريق الشبابي على هذه البطولة بشكل كبير للظفر بها، وكان الفريق قد تخطى فريق القادسية في دور الستة عشر بهدفين لهدف، فيما الفريق التعاوني يريد تكرار تجربته السابقة ومقارعة الكبار مجدداً بالوصول للنهائي للمرة الثانية في تاريخه لتأكيد قدومه للساحة بشكل مختلف هذا العام في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها الفريق والتي أهلته لاحتلال المركز الرابع في الدوري بعد فوزه الأخير على الفتح بهدف للاشيء مما يؤكد أن الفريق عاقد العزم على المنافسة على هذه البطولة بعدما أقصى فريق الفيصلي في دور الستة عشر بفوزه 3/2.