أكد الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة أن ميزانية العام المالي الجديد (1435-1436هـ) التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالأمس، تعد رسالة خير من قبل حكومتنا الرشيدة، لتحقيق تطلعات المواطن واستشراف آفاق المستقبل الزاهر بكل الثقة والاطمئنان.
وقال العثيم إن الميزانية تعزز الثقة في الاقتصاد الوطني، وتؤكد قدرته التنافسية واستعداده لاستيعاب المتغيرات كافة، ويكفي أنها أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، إذ بلغت (855) مليار ريال.
وأبان العثيم أن الميزانية استوعبت رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال التركيز وإعطاء الأولوية للمشروعات التنموية للقطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاع التعليم الذي رصد له 210 مليارات ريال، والخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية التي رصد لها 108 مليارات، إضافة إلى الاعتمادات المخصصة للخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق ودعم البحث العلمي, فضلا عن الاهتمام بتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة، وتحسين سبل الحياة، وتحقيق الرفاهية المنشودة للمواطنين.
وأشار إلى الفائض الكبير الذي حققته ميزانية العام 2013م، الذي وصل إلى 206 مليارات ريال، على الرغم من المصروفات العامة التي تجاوزت 925 مليار ريال.
وختم العثيم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بأن يمدهم الله بالعون والتوفيق والسداد لخير ونماء مملكتنا الغالية، وأن يحفظ لبلادنا أمنها ونماءها وسلامها واستقرارها.