ودع دنيانا الفانية إلى رحاب ربه يوم أمس الاثنين الأديب الشاعر والمربي الفاضل الأستاذ إِبْرَاهِيْم بِنْ مُحَمَّد بِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّامِغ بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع، أصدر خلالها كثيراً من المؤلفات شعراً ونثراً ونال العديد من الجوائز منها جائزة با شراحيل وجائزة البابطين وقد أصدرت عنه الثقافية ملفاً خاصاً كما قام أبناء مدينته عنيزة بتكريمه في احتفال أشرف عليه مركز صالح بن صالح وفيما يلي نبذة عن الفقيد.
وُلِدَ فِي مَدِيْنَةِ عُنَيْزَة عَامَ 1357هـ عَلَى وَجْهِ التَّقْرِيبِ - إِذْ لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ وَفِي ذلِكَ الوَقْتِ سِجِلاتٌ تُثْبِتُ الوِلادَةَ.
دَرَسَ فِي المَدْرَسَةِ العَزِيْزِيَّةِ، ثُمَّ الفَيْصَلِيَّةِ، فَالمَعْهَدِ العِلْمِيِّ الّذِي اِنْتَقَلَ بَعْدَهُ إِلِى الرِيَّاض ِ
لِيُتِمَّ دِرَاسَتَهُ فِي كُلِّيَةِ اللغَةِ العَرَبِيَّةِ، حَيْثُ نَالَ شَهَادَتَهَا العَالِيَة َفِي عَامِ 1380هـ، وَذهَبَ إِلَى التَّدْرِيْسِ فِي مَدِيْنَةِ الأَحْساءِ ثُمَّ رَجَعَ مِنْهَا إِلِى مَدِيْنَةِ عُنَيْزَةَ عَام 1384هـ.
وَفِي العَامِ نَفْسِهِ دَخَلَ مَعْهَدَ الإِدَارَةِ لِيَنَالَ مِنْهُ (دُبْلُوم المَكْتَبَاتِ).
وَقُبَيْلَ العِقْدِ الأَخِيْرِ مِنْ حَيَاتِهِ العَمَلِيَّةِ بِسَنَوَاتٍ، عَمِلَ مُدِيْراً لِمَدْرَسَةِ الغَافِقِي الابْتِدَائِيَّةِ، ثُمَّ مُوَجِّهاً فِي قِسْمِ التَّوْجِيْهِ وَالإِرْشَادِ فِي عُنَيْزَةَ، حَتَّى اِنْتَهَى بِهِ المَطَافُ إِلَى التَّقَاعُدِ المُبَكِّرِ فِي صَفَر عَامَ 1409هـ.
مِن مؤلَّفَاتِهِ:
شَرَارَة ُالثَّأْرِ: شِعْراً.
ظِلالُ البَيَادِرِ: شِعْراً.
المُيَسَّرُ فِي قَوَاعِدِ الإِمْلاءِ وَعَلامَاتِ التَّرْقِيْمِ : نَثْراً.
أَسْرَارٌ وَأَسْوَارٌ (4 أَجْزَاءٍ): شِعْراً.
مُؤَلَّفَاتٌ تَحْتَ الطَّبْعِ:
مَلْحَمَة ُخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ: شِعْراً.
الشَّاعِرُ الفَيْلَسُوفُ (أَبُو العَلاءِ المَعَرِّي): نَثْراً.
النَّقْدُ الأَدَبِيّ ُبَيْنَ الأَصَالَةِ وَالتَّقْلِيْدِ: نَثْراً.
المَجْمُوعَة ُالكَامِلَة: (4 مُجَلَّدَاتٍ).
وقد ووري جثمانه الثرى في مدينة عنيزة يوم أمس، وتمت الصلاة عليه مع صلاة العصر.
رحم الله الفقيد. والعزاء موصولٌ لأبنائه وذويه ومحبيه وللوطن الذي فقد بوفاته شاعراً مبدعاً وعَلماً من أعلامه.