عبّر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري عن سعادته بما خصص لقطاع التعليم العالي في ميزانية الدولة للعام المالي 1435 - 1436هـ، مؤكداً أن هذا الدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة، يأتي تأكيداً على مواصلة الدولة الاهتمام ببناء الإنسان وتأهيل القوى البشرية المعول عليها النهوض بمسارات التنمية المختلفة.
وأوضح معاليه أن ما خصص للتعليم والتدريب في ميزانية هذا العام بلغ حوالي 24 % من ميزانية الدولة، وأن التعليم العالي حاز على حوالي 40 % من الميزانية المخصصة لهذا القطاع بمبلغ إجمالي بلغ 80 مليار ريال ستخصص للإنفاق على مشروعات جديدة، واستكمال مشروعات قائمة مثل إسكان أعضاء هيئة التدريس،
والمستشفيات الجامعية، وبعض المجمعات والمدن الجامعية في جميع أنحاء المملكة.
كما سيصرف من هذه الميزانية على مشروع برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، والمنح الداخلية للجامعات والكليات الأهلية، وعلى تطوير البنى التحتية للجامعات والإنفاق على برامج الجودة وتهيئة بيئات جامعية صديقة للطالب والمجتمع، ومواصلة دعم البحث العلمي.
وقدم الدكتور العنقري التهنئة للمستفيدين من ميزانية الخير والعطاء البالغ عددهم أكثر من مليون ومئتي ألف طالب وطالبة في الداخل والخارج، ولمنسوبي ومنسوبات التعليم العالي، حاثاً الجميع على بذل المزيد من الجهد للاستفادة من هذا الدعم السخي والتاريخي لقطاع التعليم العالي، مؤكداً أن الوزارة سوف تتابع بشكل دوري ومكثف مستوى الإنفاق من بنود الميزانية، وستتخذ الإجراءات اللازمة من أجل الاستفادة القصوى من المخصصات المالية.
كما رفع معالي وزير التعليم العالي باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم العالي شكره وبالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- مؤكدا عزمه وزملائه على العمل الجاد والمتواصل لتحقيق طموح القيادة الرشيدة، وتلبية تطلعات شباب وشابات هذا الوطن العزيز, سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها.