هذا ما يتعلق بطرق محافظة الزلفي والحوادث لهذا السبب

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة العدد 15013 وتاريخ 2-1-1435هـ تحت عنوان «وزارة النقل وطرق الموت في محافظة الزلفي أيضاً» والذي تطرق فيه المحرر إلى عدد من الطرق في محافظة الزلفي.. أفيد سعادتكم والقارئ الكريم بما يلي:

1 - بالنسبة للطريق الممتد من مركز علقة إلى آخر العقل الشمالية فهذا الطريق زراعي منفذ حسب مواصفات الطرق الزراعية المعتمدة لدى الوزارة وقد تم ادراج ازدواجه في ميزانية الوزارة للعام المالي 1435 - 1436هـ ونأمل أن يعتمد إن شاء الله.

2 - الطريق المتجه من العقل الشمالية إلى الرياض مباشرة مروراً بدوار المئوية لا يزال تحت التنفيذ ضمن أعمال الطرق الزراعية، وقد تم الانتهاء من جميع أعمال السفلتة والعمل قائم حالياً على تنفيذ وتركيب وسائل السلامة تمهيداً لافتتاحه.

3 - طريق اباسديرة من مركز علقة إلى طريق الرياض - الثوير هو من ضمن الطرق الزراعية ومنفذ لخدمة سكان مركز علقة والأحياء الشمالية لمحافظة الزلفي وذلك لربطه بالطريق المؤدي إلى الرياض - الثوير ولا يوجد في الطريق تعرجات خطيرة سوى منعطف في منطقة المنحدر عند اختراقه لجبل طويق، حيث تم تصميمه لتفادي حدة الميل كما هو معمول به حسب المواصفات، وتم تأمينه بجميع وسائل السلامة المطلوبة.

4 - طريق الزلفي - الغاط يقع هذا الطريق ضمن مشروع ازدواج طريق الزلفي - الغاط بطول 8 كم حيث تم الانتهاء من جميع أعمال السفلتة وجار العمل على تنفيذ وسائل السلامة تمهيداً لافتتاحه.

5 - طريق الزلفي - القصيم من ضمن مشروع ازدواج طريق الزلفي - القصيم المرحلة الأولى بطول 8 كم والعمل جار على تنفيذه بنسبة إنجاز بلغت 65 % والمرحلة الثانية بطول 16 كم وما أشير إلى وجود تأخر في التنفيذ يعود إلى وجود عوائق نزع الملكيات وخدمات الكهرباء والاتصالات مع صعوبة تضاريس المنطقة من كثبان رملية وعرة.

وأما ما ذكر عن كثرة الحوادث ونسبتها إلى رداءة الطرق وأخطاء في التصميم فنأمل تحري الدقة في ذلك وعدم اغفال عدم التقيد بأنظمة المرور كالسرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ إضافة إلى عدم توفر اشتراطات السلامة الكافية في بعض المركبات المستخدمة على هذه الطرق.

وتقبلوا أطيب تحياتي

عبدالعزيز بن محمد الصميت - مدير عام إدارة العلاقات العامة بوزارة النقل