بريدة - عبد الرحمن التويجري:
أشاد عددٌ من المقيمين وعوائلهم بمهرجان الكليجا السادس الذي أقيمت فعالياته مؤخراً بمدينة بريدة، نظراً لما يشهده من تنوع في المعروضات من مشغولات يدوية وحرف تراثية وأكلات شعبية ونشاطات متعددة تدريبية وتثقيفية تخص المرأة والأسرة، كما أن مهرجان الكليجا ترجم الماضي بين الزائرين ورسم لهم جماليته من أنامل الأسر المنتجة. وقد عبَّر عددٌ من المقيمين من مختلف الجنسيات عن مهرجان الكليجا، حيث أشاد محمود عبد المعطي من مصر بفعاليات المهرجان وتنوعها ومحاكاتها للماضي الجميل الذي يحمل بين طياته البساطة والجمالية والذي يتناسب مع جميع الزوار كباراً وصغاراً، وقال: إن المهرجان يُعد متنفساً جميلاً للعائلة والذي يحمل الطابع التراثي العريق. كما أثنى الدكتور غسان محمد من فلسطين بالمهرجان ومثاليته وتطوره، لافتاً إلى أن مهرجان الكليجا يشهد في كل عام اختلافاً كبيراً وتطوراً أوسع وتميزاً وتجدداً في مشغولات الأسر المنتجة والفعاليات المصاحبة، وقال: ننتظر أنا وعائلتي بداية مهرجان الكليجا في كل عام، لكسر روتين الحياة العصرية والحداثة المملة، فنحن نأتي هنا في مهرجان الكليجا لنتذوق عبق الماضي وبساطته، لافتاً إلى أن الأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة ذات قيمة غذائية وصحية متكاملة كالجريش والمرقوق والمطازيز والقرصان وغيرها، بالإضافة إلى الكليجا والمعمول ومشتقاتها، محذراً في الوقت نفسه من الوجبات السريعة التي انتشرت بين أفراد مجتمعنا وأصبح لها أضرارٌ عديدة ومؤثرة على الفرد والمجتمع.
وبيَّن أحمد عماد من سوريا المقيم في محافظة عنيزة أن الإعلانات على الطرق الرئيسية وأخبار الصحف اليومية عن انطلاق مهرجان الكليجا السادس، هو ما دعاهم للحضور والاستمتاع والتسوق داخل المهرجان، مشيراً إلى أن مهرجان الكليجا يُعد من أجمل المهرجانات التي تقام على مستوى المنطقة لما يشهده من تنوع في الفعاليات والمعروضات، ووصف عثمان عبد الله من السودان مهرجان الكليجا بالمثالي والراقي والمتجدد الذي يُحاكي التراث والبساطة، وقال: إننا في قمة البهجة والسرور ونحن نستمتع بهذا التراث العريق والجميل بين أشقائنا في المملكة العربية السعودية والدول العربية والخليجية الشقيقة.