بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره بالأمس القريب فجعت بوفاة ابن الخال محمد بن عبدالله الخليف اللحيدان -رحمه الله- فقد كان الفقد كبيراً على كل من عرفه كان مؤمناً صابراً ومحتسباً، وكان يتمتع بخصال حميدة وشمائل نبيلة مما جعله يحظى بمحبة القريب والبعيد؛ لأنه كان محباً للخير لين الجانب محباً لأقاربه يصلهم ويزورهم يرعى مطالبهم وخاصة الفقراء منهم بروح متواضعة ونفس كريمة حريصاً على البذل والعطاء، كان كثير الاستغفار والتهليل ويأتي للمسجد قبل الأذان بأكثر من نصف ساعة رحمك الله يا أبا بدر وأسكنك فسيح جنانه إنه سميع مجيب.