أكد اللواء خالد بن نشاط القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بالمملكة أن سلامة الطريق من إحدى مهام القوات الخاصة لأمن الطرق، لافتاً في رده على استفسار «الجزيرة»، حول ما تشهده المناطق الشمالية من المملكة من ربيع وانتقال ملاك الإبل إلى تلك المناطق، إلى أن الطرق السريعة يوجد بها معابر مخصصة لعبور الإبل ومسيجة، فيما هناك طرق لا يوجد بها معابر وغير مسيجة؛ وعليه فإن كان معها ملاكها فلا مشكلة بخصوص ذلك، أما في حال عدم وجود مالكها أو الراعي فإنه يتم إبعاد أي جِمال عن حرم الطريق، مطالباً في الوقت نفسه ملاك الإبل بمتابعتها وإبعادها عن الطرق، مع وجوب أن يلتزم السائقون بالانتباه والابتعاد عن السرعة.
وقال اللواء القحطاني إنه يتم الرفع بتقارير لوزارة النقل بالمواقع التي تشهد عبوراً للجِمال للنظر في إيجاد معابر لها.
من جانبه، أوضح المختص في الطقس والزراعة والمناطق الصحراوية عبدالله بن سعد الرويس العتيبي أن ما تشهده المناطق الشمالية الغربية من المملكة - ولله الحمد والمنة - من ربيع بدأت بوادره في مناطق حفر الباطن ورفحاء، وبدأ انتقال الكثير من ملاك الإبل، يوجب أن يعي سواء ملاك الإبل أو السائقون معنى كلمة (احذر تسلم). لافتاً إلى أنه يلزم عند إنشاء الطرق وضع لوحات تحذير. أما ما يجب على السائقين فيلزمهم التهدئة وتقليل السرعات حتى في ظل خلو الطريق من الإبل أو غيرها، والالتزام بالسرعات المحددة على الطريق. وأكد الرويس أنه يجب الوقوف التام عند عبور المواشي، في ظل أن بعض الطرق لا يوجد بها معابر مخصصة لعبور الإبل؛ إذ إنه من المعلوم أن المواشي تتتبع الرعي في أي جهة كانت، ويلزم عبورها الطرق التي عليها جسور، وهذه ليس فيها أي مشكلة، أما التي ليس بها معابر فإنه يلزم أهل المواشي أن يراقبوا الوقت الذي ليس به زحمة، ثم يضعوا سياراتهم بمسافة كافية بهدف تهدئة السيارات القادمة في كل الاتجاهات، مع وجود أشخاص تقوم بتفويج تلك الإبل بعد تجميعها، مع ملاحظة خلو الطريق من السيارات، ومن ثم دفعها بسرعة، إضافة إلى وجوب تحلي سائقي المركبات بالصبر والانتظار والتعاون أيضاً مع ملاك الإبل بعدم إزعاجها بالأصوات وغيرها، والله سبحانه وتعالى هو الواقي.