نظَّم نادي الطلبة السعودي بماليزيا، بالتعاون مع الجامعة الوطنية الماليزية، رحلة علمية إلى مصنع (بروتون) للسيارات، وذلك بعد توقيعه مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية مع الجامعة، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. وتعد هذه الرحلة واحدة من برامج النادي للرحلات العلمية والميدانية في ماليزيا بهدف إثراء فكر الطلاب والطالبات بما هو جديد وواقعي في الشركات والمصانع والمؤسسات الماليزية والدولية. ورافق الطلاب أثناء الرحلة مدير مكتب العلاقات العامة سعد آل حسين ومدير مكتب الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية عبدالعزيز الراشد ورئيس نادي الطلبة السعودي في كوالالمبور محمد الشيخ ونائبه محمد الزهراني.
من جهته، أشاد الملحق الثقافي في كوالالمبور الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل بهذه الخطوة التي تُعد أول نتاج للشراكة الاستراتيجية بين النادي والجامعة الوطنية، معرباً عن تقديره لإدارة النادي والطلبة المبتعثين على هذا التوجه لاكتشاف كل ما هو جديد وواقع في ماليزيا؛ ما ينعكس إيجابياً على أبنائنا الطلاب.
وأضاف الفصيل بأن مثل هذه الرحلات توسع من مدارك الطلبة واطلاعهم على مستجدات التجربة الماليزية في جميع المجالات العلمية، مؤكداً أن الملحقية الثقافية تشجّع مثل هذه المبادرات الرائعة التي تظهر للجهات المعنية في تلك الشركات أو المصانع الصورة الحقيقية للطلبة السعوديين في اهتمامهم بالعلم والمعرفة. كما أفاد رئيس النادي محمد عماد الشيخ بأن هذه الرحلة تعد من أحد مشاريع النادي للرحلات العلمية، وتعرف الطلبة عن كثب على شركة بروتون للسيارات وأهم منتجاتها وتاريخ تصنيع كل سيارة، إضافة إلى الرؤية التي تستند إليها الشركة. وذكر أن الطلبة الذين شاركوا في الرحلة استفادوا كثيراً من هذه التجربة، ولاسيما طلبة الهندسة؛ إذ اطلعوا على الجانب العملي والتطبيقي من مراحل صناعة السيارات، كما استفاد من الرحلة طلبة الإدارة أيضاً من خلال اطلاعهم على طرق مراقبة الجودة في شركة بروتون.