اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مجموعة لم يحددها من السفراء لدى تركيا بممارسة «الاستفزاز» و«المكائد» ضد حكومته داعيا إياهم إلى»القيام بعملهم فقط». وقال اردوغان ، في إشارة إلى رؤساء البعثات الأجنبية في تركيا « لا يتعين علينا الإبقاء عليكم هنا «حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس السبت». وأضاف «إذا حاول سفراؤنا في الدول الأجنبية التخطيط لمثل هذه المكائد،لا تتوانوا في إبعادهم وسوف نستدعيهم على الفور».
واكد اردوغان مجددا وصفه لحملة مكافحة الفساد بأنها عملية لها صلات دولية تقوم بها قوى تشعر بالقلق إزاء صعود تركيا.
من جهة أخرى، نفي سفير الولايات المتحدة في أنقرة فرانسيس ريكاردوني أي صلة لبلاده بعملية مكافحة الكسب غير المشروع . جاءت تصريحات ريكارودني عبر الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على موقع تويتر ردا على مزاعم في وسائل الإعلام التركية بأن الولايات المتحدة لها يد في العملية التي وصفها اردوغان بأنها «حملة قذرة» لتشويه صورة حكومته. ونفي ريكاردوني مزاعم نشرت في عدد من الصحف اليومية التركية مفادها انه التقى سفراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة التركية وقال لهم «كنا نرغب منهم (الأتراك) ان يوقفوا تعاملات مصرف هالك بنك الحكومي مع إيران» وتابع «لا يتعين على أي شخص أن يعرض للخطر العلاقات الأمريكية - التركية بمزاعم لا أساس لها من الصحة».