في تطور جديد قُتل احد اكبر القادة الميدانيين لمليشيا حزب الله خلال المعارك داخل الاراضي السورية هو حسن عبد الجليل ياسين من بلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون جنوب لبنان. ولم يعلن الحزب موعداً لتشييعه بعد.كما شيع الحزب يوم الجمعة في منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت المقاتل خضر مطر.من جهة أخرى، رد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد كبارة على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فقال لم يفاجئنا حسن نصر الله في خطابه لأن جديده قديمه. حتى في غطرسته ما زال نصر الله هو هو. ينتقد إعلان طرابلس ويعتبره إعلان حرب كي لا يعترف بأن إعلان طرابلس هو إعلان صدق وحقيقة وتقوى وسلام. وأضاف ان غضب نصر الله من إعلان طرابلس واعتباره بأنه اتهام لحزبه ومن معه بأنه تفجيري، وهو كذلك حسب قوله، واضاف لماذا لم يحاكم أتباعه في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن معه ومن استهدف قبله وقتل بعده. ألم يفجرهم حزب الله . كما أكد بأن غطرسة حسن نصر الله لم تتغير لذلك لا يرهبنا ولا يهيبنا. وقال كبارة لا تنسى يا سيد حسن أن تشرح لأتباعك لماذا تريد أن تتشارك في حكومة مع من تتهمهم بأنهم حلفاء العدو وشركاء التكفيريين. لا لن تكون شريكنا في شيء، لا في حكومة ولا في مهزلة التوافق على رئيس جمهورية لأننا نرفض أن نكون شركاءك في قتل اللبنانيين والسوريين والعرب أجمعين. ما زرعته أنت أحصده أنت، وحزبك. نحن لا نريد أن نكون شركاء في حصاد الدماء.وكان نصر الله قد حذر رئيس الجمهورية ميشال سليمان من تأليف حكومة حيادية داعياً إلى تأليف حكومة «وطنية» ناصحاً «بعدم تشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر. وقال متوجهاً لقوى 14 آذار بعد اطلاقها اعلان طرابلس «نحن لا نريد الحرب معكم، ولكن إن كان هذا إعلان حرب قولوا لنا نحن «مش فاضيين لكم» ولكن لا يلعب أحد معنا حسب تعبير كبارة.