أم عبدالرحمن: «الكليجا» أصبحت حديث الناس والكويتيون هم أكثر «زبائننا»
بريدة - طارق الناصر:
تتواصل فعاليات مهرجان «الكليجا» السادس في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، حيث تنوعت أنشطة المهرجان وفعالياته اليومية وما تقدمه الأسر المنتجة من مأكولات شعبية وحرف يدوية والعديد من المهن الشريفة.
«الجزيرة» التقت بأحد المهتمين والمشاركين بصناعة الكليجا ببريدة هو ووالدته وليد الزويد والذي أبدى إعجابه اللامحدود في تنظيم هذا الكرنفال الكبير وقال إن ما شاهدناه في مهرجان الكليجا السادس يثلج الصدر بشهادة أهل المنطقة كافة، وفيها إيجاد فرص وظيفية لأبنائها، وعن نفسي فإني أعرف قرابة ثلاثين أسرة منتجة تعمل فيه، وتضمن لها دخلاً كريماً، فقد شاهدنا فيه تفاعلاً وحراكاً كبيراً من قبل الأسر.
أما والدة وليد الزويد «أم عبدالرحمن» فتقول لقد أوجد المهرجان حراكاً اقتصادياً واجتماعياً في منطقة القصيم، وبات حديث الناس والمهتمين، وهذا ما يجعل المهرجان مقصداً من داخل المملكة وخارجها وأخص زوار المهرجان إخواننا من دولة الكويت الذين يأتون بكثافة لزيارة القصيم والاطلاع على منتجات المهرجان الشعبية والحرف اليدوية وشرائها.
