أكد معالي وزير الصحة السابق د. حمد المانع أن دور الجامعة في تخريج كوادر سعوديين أكفاء، ليس محصوراً في التخريج بحد ذاته، إنما يرقى بديهياً إلى ضرورة أن تعمل الجامعة على استقصاء الظواهر الصحية في المنطقة، والعمل على وضع خطط العمل وفقاً لهذه الظواهر وكيفية علاجها والتعامل معها، من خلال العمل ضمن الدور التكاملي، بين وزارتي التعليم العالي والصحة.
وأوضح د. المانع أهمية أن تكون الجامعة قادرةً على تأسيس مستشفيات جامعية متميزة، مشيراً إلى دور المجتمع والأفراد في التعاون مع الجامعة في تدريب الأطباء.
واستعرض معاليه الوضع الصحي قبل توحيد المملكة، وكيف تحول قطاع الصحة بعد توحيدها إلى ما يعيشه اليوم من ازدهار وتطور، في الكوادر الوطنية والإمكانات المادية، وأعداد المستشفيات، التي تتزايد وفقاً لعدد السكان، وهو ما أكد أنه يأتي ترجمةً للدعم اللامحدود من قيادة البلاد.
جاء ذلك خلال إلقائه ورقة «دور الجامعة في تطوير الخدمات الصحية»، في الجلسة الافتتاحية لجلسات ندوة «الجامعة والمجتمع»، التي عقدت بجامعة الجوف يوم الثلاثاء الماضي، والتي رأسها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د .نجم الحصيني، بحضور معالي مدير الجامعة وقياداتها وعددٍ من المهتمين والمتخصصين.
يشار إلى أن جلسات الندوة استمرت حتى مساء الأربعاء، حيث ناقشت هذه الجلسات عدداً من المحاور الهامة، تحدث في بدايتها عددٌ من منسوبي شرطة منطقة الجوف، حول أهمية التعاون بين المؤسسات الأمنية والجامعة، في تحقيق وتعزيز الأمن الفكري للطلاب، وكذلك دور الجامعة في تأمين الأمن الفكري.