واصل الجيش الفرنسي عملية نزع الأسلحة في بانغي مستهدفا الميليشيات الإرهابية المسيحية المعروفة بمناهضي بالاكا فيما أعلنت الولايات المتحدة وجود عسكريين أميركيين في عاصمة إفريقيا الوسطى لتنسيق النقل الجوي لجنود بورونديين إليها.
وفي إشارة إلى الدعم المتزايد من قبل واشنطن للعملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاتحاد الإفريقي بدعم من فرنسا ستتوجه السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية ليندا توماس غرينفيلد إلى جمهورية إفريقيا الوسطى حسب ما أعلنت الأخيرة. وقالت غرينفيلد: نحن قلقون جدا من أعمال العنف في إفريقيا الوسطى وخصوصا ذات الطابع الطائفي التي تستهدف المدنيين.
وقد بدأ الجنود الفرنسيون عملية تأمين بوي رابي الحي الشمالي في العاصمة ومعقل الميليشيات الإرهابية المسيحية المناهضة لبالاكا وفي هجوم واسع على أحياء عدة بضواحي بانغي شاركت هذه الميليشيات الإرهابية في هجمات عديدة ضد مدنيين مسلمين.
وقال الجنرال فرنسيسكو سوريانو الذي يقود القوة الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى لدينا مؤشرات إلى وجود عناصر لمناهضي بالاكا في بوي رابي. وأضاف الجنرال أن الجيش الفرنسي بدأ في المرحلة الجديدة من عملية نزع الأسلحة من الميليشيات والمجموعات المسلحة التي انطلقت في التاسع من ديسمبر في بانغي.وبعد تجريد مقاتلي سيليكا من أسلحتهم وجمعهم في ثكنات أعرب العديد منهم عن غضبهم لأن عملية نزع الأسلحة تذهب في اتجاه واحد لتحد من قوتهم وتتركهم عاجزين عن الدفاع عن المسلمين.