صرح نادي الأسير الفلسطيني أن الحالة الصحية للأسير الفلسطيني «مراد أبو معيلق « القابع في عيادة سجن الرملة الإسرائيلي في تدهور شديد، حيث أجريت له ثماني عمليات جراحية ، وينتظر العملية التاسعة . وبحسب ييان صادر عن نادي الأسير فإن الأسير أبو معيلق، المحكوم بالسجن 22 عاما، يعاني من التهابات حادة في الأمعاء الدقيقة والغليظة، أسفرت عن خضوعه لعملية لاستئصال 62 سم من الأمعاء .
وبحسب محامي النادي الذي زار عيادة سجن الرملة ، فإن الأطباء الإسرائيليين أخبروا الأسير أبو معيلق بأنه لا يوجد علاج للفايروس الذي يعاني منه، وأن العلاج الوحيد له هو استئصال الأمعاء. كما وأوضح محامي نادي الأسير أن الأسير الفلسطيني ناهض الأقرع، المحكوم بالسجن 3 مؤبدات، بحاجة لأطراف صناعية بشكل مستعجل، لإيقاف الالتهابات الحادة والمزمنة التي يعاني منها، والتي على إثرها تم بتر ساقيه أكثر من مرة. وفي السياق، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني ، المحامي جواد بولس : إن الأسير الفلسطيني « وليد غيث -40 عاما» من مدينة الخليل، خضع، قبل يومين ، لعملية قلب مفتوح في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي بعد تدهور في صحته ، ونقل الأسير لغرفة العناية المكثفة .
إلى ذلك مددت محكمة الاحتلال الصهيونية في معسكر سالم أمس الأول الثلاثاء، اعتقال الأسير الفلسطيني الجريح «جمعة سعد أبو جبل - 47 عاما» ، من مخيم جنين، دون تحديد موعد محاكمته وذكرت عائلة الأسير أبو جبل أن سلطات الاحتلال مددت توقيف ابنها، رغم وضعه الصحي الصعب، خاصة أن قدمه اليسرى مبتورة.
وفي ملف الأسرى الفلسطينيين أيضاً، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس : إن الأسرى الإداريين المعتقلين دون تهم ولا محاكمة مستمرون في خطواتهم، من خلال إرجاع وجبات الطعام لمدة يومين في الأسبوع حتى نهاية هذا العام. وأوضح بولس في بيان صحفي أن الأسرى مستمرون بخطواتهم الاحتجاجية، على الرغم من أن عددا من المستشارين في جهاز المخابرات الاسرائيلي» الشاباك «زاروهم للاستماع لمطالبهم واحتجاجاهم على سياسية الاعتقال الإداري، مشيرين إلى أن عدد الأسرى انخفض لـ140 أسيرا إداريا.