تحدث الأستاذ سطام جازي الحداري عن جده الذي خدم الدين والدولة، حيث قال: طحنت رحى الليالي رجلاً أفنى حياته في خدمة هذه البلاد الطيبة، وانطوت صفحات السنين وبقي في الذاكرة ما لم تطحنه الليالي وتفنيه السنين، وبقي ذكره لبنة من لبنات الزمان وبقي عطر ذكراه يفوح في كل حي من أحياء القوارة، رجل أفنى عمره في سبيل زرع المحبة والأخوة في الله ونبذ الفرقة مهما كانت أسبابها، رجل ملك أعذب الصفات وضرب أروع الأمثلة بالوفاء والشجاعة، ألا وهو الشيخ ربيع بن طحيمر الحداري - رحمه الله وطيَّب ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة -.