اشتكى عدد من أهالي عنيزة من مراجعي طوارئ مستشفى الملك سعود ، من الآلية الجديدة لاستقبال المرضى في أقسام الطوارئ ، حيث يتم استقبال الحالات الحرجة والصعبة ، في حين يتم تحويل الحالات المرضية الأخرى إلى طوارئ مركز الأشرفية الصحي والذي يعمل بطاقة ضعيفة جدا تتمثل في طبيب وطبيبة فقط مع نقص حاد في الأجهزة والمستلزمات العلاجية اللازمة . يقول المواطن أحمد المطوع : بأن الإجراء الجديد في طوارئ مستشفى الملك سعود إجراء جيد ويهيئ الأقسام لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة في توقيت مناسب ، ولكن يظل هناك حاجة لدى بعض المراجعين أكبر من إمكانيات طوارئ المركز الصحي الوحيد ، فليس من المعقول أن يتم توجيه محافظة كاملة من طوارئ مستشفى متكامل إلى طوارئ مركز صحي بسيط ومحدود الإمكانيات !. ويرى المطوع : بأن الحل المناسب يكمن في أن يتم تجهيز أكثر من مركز صحي في مواقع مختلفة من المحافظة حسب الجهات الجغرافية ، وتأمين ما يلزم من كوادر بشرية ومستلزمات وأدوات علاجية تتناسب من أعداد المراجعين ، خاصة أوقات الأزمات كالشتاء الذي تكثر معه أمراض الحساسية ونزلات البرد ، وغيرها .. من أمراض الشتاء . بينما يرى المواطن فهد اليحيى : بأن الإجراء الجديد في طوارئ مستشفى الملك سعود غير مناسب إطلاقا ، وفيه إضافة المزيد من المتاعب للمرضى الذين نشاهدهم يتنقلون بين حيي الأشرفية والمنتزه ما بين طوارئ مستشفى الملك سعود وطوارئ مركز الأشرفية الصحي المحدود الإمكانيات ، فكثير من الحالات المرضية يستلزم معالجتها في طوارئ مستشفى لا مركز صحي . متمنيا : بأن يعيد مسئولو القطاع الصحي بالمحافظة نظرهم في هذه الآلية حتى يتم تأمين طوارئ متكاملة في أكثر من مركز صحي .( الجزيرة ) لم تستطع الحصول على توضيح من صحة القصيم ، فكثير من التقارير الصحفية يطلب التوضيح بشأنها من المسئول الإعلامي في الشؤون الصحية ، إلا أنه لم يتم التجاوب مع أي من الطلبات السابقة دون إبداء الأسباب . يذكر أنه سبق لنا نشر عدد من هذه التقارير خلال الأشهر القليلة الماضية .