خاص - الجزيرة:
حققت صحيفة الجزيرة إنجازاً جديداً بحصولها على الترتيب الأول في المقروئية والانتشار على مستوى المنطقة الوسطى بين الصحف في المملكة العربية السعودية، للعام الثاني على التوالي. وأظهرت دراسة أصدرتها شركة إبسوس لأبحاث ودراسات المقروئية Ipsos لعام 2013 شملت جميع الصحف اليومية التي توزع في المملكة حصول صحيفة الجزيرة على الترتيب الأول في المقروئية بالمنطقة الوسطى بين الصحف في المملكة العربية السعودية. كما أكدت الدراسة حصول صحيفة الجزيرة على المركز الثالث في ترتيب الصحف مقروئية على مستوى كافة مناطق المملكة العربية السعودية. كما تبوأت الجزيرة مراكز متقدمة في عدة مناطق أخرى، إذ واصلت احتلالها المرتبة الاولى على مستوى المقروئية في منطقة القصيم ومنطقة حائل.
وبهذه المناسبة توجه سعادة رئيس مجلس الادارة الشيخ مطلق المطلق بالشكر لمنسوبي المؤسسة وأسرة تحرير صحيفة الجزيرة على أدائهم المتميز؛ الذي أسهم في حصول الجزيرة على هذه المراكز المتقدمة والمحافظة على صدارة المنطقة الوسطى، كما أشاد الشيخ مطلق بمنتجات «الجزيرة» التي أطلقت مؤخراً (عقاراتكم وسياراتكم وآد ديناميك)، مشيراً إلى أنها تتماشى مع سياسات المؤسسة الاستثمارية وخططها المستقبلية التي تهدف للتوجه إلى الاستثمار في المنتجات الإلكترونية ، متمنياً لمؤسسة الجزيرة ولجميع المؤسسات الصحفية المزيد من التقدم والتطور في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتوجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام.
وتعد شركة إبسوس Ipsos الجهة الوحيدة والمعروفة لقياس المقروئية في العالم العربي، ويعتمد على نتائجها جميع المهتمين بالجوانب الإحصائية والدراسات المسحية وبحوث الرأي العام في صنع القرارات التسويقية. وأظهرت دراسة شركة إبسوس Ipsos 2013 أن صحيفة «الجزيرة» حققت نتائج استثنائية ونمواً ملحوظاً في معدلات المقروئية بين أوساط قرائها للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي عكس مدى تطور الصحيفة وارتفاع مستوى أدائها نتيجة حرصها الدؤوب والتزامها أمام قرائها ومعلنيها لتقديم أقصى درجات الجودة لهم من خلال كتابها ومحرريها ومراسليها وفنييها حتى وصولها إلى أيدي قرائها.
ريادة الإعلام
وخلال سنوات من العمل الدؤوب، بنت الجزيرة ريادة متميزة في الإبداع الإعلامي، وقدرة على الابتكار في صناعة الصحافة السعودية.
وقدَّمت الجزيرة لجمهورها محتوى إعلامياً متميزاً بكل الوسائل المتاحة، ووفَّرت لمعلنيها قوة أكبر في التواصل على نحو أسرع وأذكى.
وتأتي هذه النتائج انعكاساً طبيعياً للمستوى المتطور لصحيفة الجزيرة شكلاً ومضموناً، ونجاحها في جذب شرائح جديدة من القراء وانتشارها المتنامي في كافة مدن المملكة، وهو ما أسهم في الزيادة الملحوظة في حجم المبيعات والاشتراكات والإعلانات والمبيعات.
وقد حققت الجزيرة قفزات نوعية في مسيرتها في مختلف المجالات، عبر تبني العديد من الخطوات الإستراتيجية التي أسهمت في إحداث تحولات إيجابية في تحسين الصورة الذهنية، وزيادة المقروئية والانتشار والاعلانات.
الشفافية والإفصاح
وحتى وهي تتبوأ المرتبة الأولى، فإن الجزيرة هي الصحيفة السعودية الوحيدة التي انتهجت مبدأ الشفافية والإفصاح بإعلان أرقام توزيعها يومياً، مستندة إلى تقارير الشركة الوطنية للتوزيع، إدراكاً منها لأهمية الكشف عن أرقام التوزيع بشفافية، لا سيما أن الصحف المنافسة ترفض الإفصاح عن أرقام توزيعها، وتعتم على انتشارها.
ولم تكتف (الجزيرة) بإعلان أرقام توزيعها، بل أخضعتها أيضاً للتدقيق العالمي من منظمة BPA، وهي جهة محايدة ورائدة عالمياً في تدقيق أرقام توزيع وانتشار وسائل الإعلام، في خطوة تؤكد توجهها نحو الشفافية في تعاملها مع قرائها بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم في عالم لم يعد فيه مجال لإخفاء المعلومة.
أما على الصعيد الصحفي، فيراعي محتوى الجزيرة التحريري المتجدِّد متطلبات القارئ اليومية، المتمثلة في الخبر والتغطيات والتقارير المواكبة والجريئة التي تلامس الهم العام، وتقدم معلومات موثوقة من أعلى المصادر.
ويصنع فريق التحرير، محتوى يجيب عن تساؤلات القارئ الملحَّة، حيث استقطبت الجزيرة تحت قبتها العديد من الوزراء وصُنَّاع القرار في مكاشفات جريئة، لقيت أصداء واسعة، ووفَّرت معلومات قيِّمة للقراء.
كما استقطبت الجزيرة نخبة من الصحافيين السعوديين الذين شغلوا مناصب عدة بمختلف المطبوعات المحلية والعربية، بعد مشوار مميز في العمل الإعلامي، وعدد من الكفاءات الإدارية والتحريرية المتخصصة، وذلك في إطار التطوير المستمر للصحيفة، ما ساهم في دعم المحتوى التحريري شكلاً ومضموناً. كما جرى استكتاب نخبة من الأقلام المتميزة على الصعيد المحلي، وبخاصة تلك التي لها حضور مؤثر لدى المجتمع السعودي.
** ** **
الجزيرة تهنئ
تتقدم صحيفة الجزيرة بالتهنئة إلى زميلاتها الصحف الفائزة بالمراكز الأولى في المقروئية ببقية المناطق الأخرى في المملكة العربية السعودية حسب دراسة إبسوس 2013 وتتمنى الجزيرة أن يكون للصحف الأخرى التي لم يحالفها التوفيق نصيب من التقدم في نتائج السنوات القادمة.