الدمام - مكتب الجزيرة:
قال محلل الجزيرة والمقيّم والمحاضر بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد الوادعي إن على الأخ عمر المهنا رئيس لجنة الحكام لكرة القدم عدم المعارضة في حالة دُفع طلب من قِبل بعض الأندية لزيادة عدد الأطقم الخاصة بالحكام الأجانب من ثلاثة أطقم إلى خمسة لكل نادٍ، وعلى عمر المهنا أن «يحسبها صح»، ولو رجعنا إلى الأمر السابق فإن لكل نادٍ الحق في إحضار ثلاثة أطقم، والمجموع لـ14 نادي 42 طاقماً. إذاً لو حصل وزاد العدد إلى خمسة أطقم فلن يحضر أكثر في عشرين طاقماً؛ لأن من سوف يُحضر أربعة أندية بالكثير، وأعتقد أنه لن يطلب حكام أجانب سوى الهلال والشباب، ومن المحتمل أن ينضم لهما الأهلي والنصر. ولو افترضنا أن الأهلي والنصر لن يطلبا حضور حكام أجانب فلن يحضر سوى عشرة أطقم لو تم الطلب من الهلال والشباب، ولو طلب الأهلي والنصر لأصبح المطلوب عشرين طاقماً، وبهذا يكون المستفيد هو عمر المهنا ولجنته، وأيضاً الحكام. صحيح أن الأخ عمر وزملاءه لديهم حكام شباب، وينتظرهم مستقبل، لكن لا يمكن أن يغامر بهم في الوقت الحاضر، وأيضاً هناك ضَعف في الحكام المعروفين الذين كان يُعتمد عليهم، والذين تكررت الأخطاء منهم.
أنا أعرف أن القرار بيد رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي، ولكن لو حاول رئيس لجنة الحكام المهنا عمل تكتل، ويمكن أن ينجح في ذلك، ويمكن ألا يستطيع.. لكن أكرر نصيحتي بأن يترك الأمور تمشي بطبيعتها في حال طُلب الزيادة، ولا يسعى إلى تعطيل القرار. ولو كنت مكان رئيس اللجنة لوافقت على ذلك حتى تعطَى له الفرصة بتصعيد حكام شباب قادرين على تغطية جميع المباريات، خاصة المهمة منها.