إن الجامعة حين تقيم هذه الندوة الهامة تعلم أن عليها دوراً كبيراً تجاه المجتمع وسوف تعمل على أدائه وتحقيق أهدافه من خلال العديد من البرامج ولعل هذه الندوة السنوية تكون باكورة برامج نوعية تعود بالفائدة على المجتمع وتلبي حاجته وتعمل على جعله مجتمعا معرفيا يتحلى بالوعي الشامل من مختلف فئاته، فالجامعة بما تمتلكه من كراسي البحث والكوادر المتخصصة في كل العلوم، قادرة على خدمة المجتمع وتملس حاجاته ومشكلاته والعمل على تقديم الحلول الأنسب لها.
ومن دواعي الفرح ارتباط الندوة في دورتها الأولى بمعرض الكتاب الأول بالجامعة الذي أقبلت عليه دور النشر وتوافدت للمشاركة فيه وسوف نرى أهالي الجوف وهم يتوافدون إلى المدينة الجامعية ويستفيدون من الخدمات التي يقدمها والبرامج المصاحبة له.
وكم نحن سعداء بافتتاح المكتبة المركزية للجامعة بما تحتويه من آلاف العناوين التي تخدم الجامعة والمجتمع في مجالات البحث العلمي المختلفة والحصول على المعلومة بأقصر الطرق من خلال ارتباطها بمصادر المعلومات العالمية إلكترونياً.
كل ذلك برعاية كريمة تعودنا عليه من مقام سمو أمير المنطقة حفظه الله الذي يحرص كل الحرص على تشريف مناسبات الجامعة ومشاركة منسوبيها وطلابها مظاهر الفرح بكل إنجاز جديد تحققه الجامعة.