توقع مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بأن المسجلين في برنامج «حافز صعوبة الحصول على عمل» لن يكونوا بحجم المسجلين في «حافز البحث عن العمل»، مرجعًا ذلك إلى أن البعض تَمَّ توظيفه في القطاع الخاص مع استبعاد غير الجادين.
وقال إبراهيم آل معيقل: المناطق النائية بها أعداد كبيرة من طالبات العمل، حيث إن 75 في المئة من الفرص الوظيفية موجودة في 3 مدن، لذلك هناك مبادرات كبيرة لحلِّ هذه النوع من المعضلات، وهي العمل عن بعد وبدأنا التشغيل التجريبي له مع بعض الشركات الكبرى.
وأضاف آل معيقل في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمقر صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بمناسبة إعلان برنامج «حافز مخصص صعوبة الحصول على عمل» بأن المبلغ الذي حدد بـ 1500 ريال وضع بعد دراسات اقتصاديَّة متعمقة.
وأشار إلى أن «هدف» قام بتدريب ما يقارب من 1.5 مليون مواطن ومواطنة إلكترونيًا.
وقال: منذ إطلاق برنامج «حافز البحث عن العمل» لم يلزم الصندوق أيّ مواطن أو مواطنة مغادرة مدينته أو قريته من أجل التدريب، وذلك لأن التدريب الإلكتروني كان الحل، حيث إن 90 في المئة من مساحة المملكة يغطيتها الإنترنت.وذكر أن مفهوم «التحديث الأسبوعي» غير موجود، وإنما الدخول للصفحة الإلكترونية للباحث عن العمل للتأكَّد من أنّه تلقى رسالة تفيد بالتدريب أو التوظيف، وعملية الدخول والخروج لا تستغرق أكثر من دقيقة.
وأبان أن برنامج «حافز صعوبة الحصول على عمل» سيدخل فيه الأشخاص ذوي الأعاقة والمسجلين في الضمان الاجتماعي في حال انطبَّقت عليهم الشروط. ومن حيث الشروط أكَّد بأنها لم تتغير، وأن التسجيل في البرنامج الجديد سوف يبدأ بعد 90 يومًا منذ إقرار مجلس الوزراء. وفي حال تَمَّ فتح باب التسجيل سوف يتم الإعلان عن ذلك.
وعن صرف المكافآة قال: بحد أقصى ستة أشهر سيتم بعدها صرف مكافآة المسجلين في البرنامج ونحن نعمل ليلاً ونهارًا للانتهاء من الإجراءات والتَغَلُّب على هذا التحدي.
وألمح أنّه يوجد مناطق نائية بها إعداد كبيرة من طالبات العمل، حيث إن 75 في المئة من الفرص الوظيفية موجودة في 3 مدن، لذلك هناك مبادرات كبيرة لحلِّ هذه النوع من المعضلات، وهي العمل عن بعد وبدأنا التشغيل التجريبي له مع بعض الشركات الكبرى.
وقال بأنّه سيكون هناك إعلان عن حوافز للأشخاص الذين ينتقلون للعمل إلى مدينة أخرى حيث سوف يسهم الصندوق في ذلك من أجل جعل هذا الانتقال أقل تكلفة.
وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء باستحداث برنامج «حافز» للذين يواجهون صعوبة في الحصول على عمل، يشمل فئات عمرية لمْ تكن مُدرجة في البرنامج السابق من حافز (البحث عن عمل)، حيثُ أصبحت الفئة العمرية التي تتراوح بين سن الـ35 والـ60 عامًا من الفئات المُستفيدة من منافع هذا البرنامج. وفي الوقت نفسه يشمل الفئة من 20 حتَّى 35 عامًا التي توقفتْ عنهم إعانة الـ2.000 ريال، في حال انطبَّقت عليهم شروط البرنامج.
كما يسمح «حافز صعوبة الحصول على عمل» للمقيمين في دور الرِّعاية بالاستفادة من البرنامج. لافتًا إلى أن دعم حافز البحث عن عمل أو حافز صعوبة الحصول على عمل لا يقتصر على تقديم مخصص مالي لفترة زمنية فقط بل يقدم خدمات التدريب والتوظيف عن طر يق قنوات طاقات، مشيرًا إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية يرفع شعار «للجادين فقط» حيث يشكل جدِّية البحث عن عمل المعيار الأهم في الحصول على خدمات ومنافع الصندوق.
وأعلن مدير عام الصندوق أن موعد التسجيل في البرنامج الجديد سيكون خلال 90 يومًا من تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء، وسيقوم «هدف» خلال هذه الفترة بتهيئة كافة المتطلبات اللازمة لإطلاق البرنامج إضافة لتعريف المستفيدين بأهدافه وأهم اشتراطاته ولوائحه التنظيمية التي سيتم الإعلان عنها في غضون الأسابيع القادمة. وأضاف أن حافز صعوبة الحصول على عمل يوفر مخصصًا ماليًا شهريًّا للمستفيدين منه (لمدة عام هجري) يبلغ في الأربعة أشهر الأولى منه 1.500 ريـال شهريًا، ثمَّ 1.250 شهريًّا في الأربعة أشهر التالية، ويصل المخصص إلى 1.000 ريـال شهريًّا خلال الأربعة الأشهر الأخيرة من العام، كما يقدم البرنامج للمستفيدين منه برامج التدريب والتأهيل بهدف تطوير مهارات وقدرات الباحثين الجادين عن عمل من خلال قنوات تأهيل وتدريب وتوظيف إلكترونية وصفية وتدريب عملي في أماكن العمل وغيرها.